بوتين: أحد أفراد عائلتي يتكلم الصينية بطلاقة وروسيا منفتحة على العالم أجمع


جاء ذلك خلال حديث بوتين إلى طلاب المدرسة رقم 20 بمدينة كيزيل عاصمة جمهورية توفا الواقعة جنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، حيث ذهب الرئيس لتهنئة الطلاب هناك بـ “يوم المعرفة”، وهو اليوم الأول من الدراسة كل عام، بينما رد على سؤال إحدى الطالبات بشأن دراسة اللغة الصينية، حيث تابع الرئيس: “لدينا الآن اهتمام متزايد باللغة الصينية. لماذا؟ لأن هناك الكثير من الاتصالات والأعمال التجارية تتطور وفقا لذلك، ويظهر الكثير من الشركاء بين روسيا والصين، ويظهرون على نحو طبيعي”.

إقرأ المزيد

وقال بوتين إن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين تجاوز 200 مليار دولار سنويا (230 في بعض التقديرات)، هو ما يعني ذلك أن هناك طلبا على الشراكة بين أوساط الأعمال. وبالتالي سوف يكون هناك طلب أكبر داخل المجتمع على دراسة اللغة الصينية.

وأشار الرئيس إلى أن أحد أفراد عائلته يتحدث الصينية بطلاقة، وقال إن روسيا والصين حليفان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويقومان “بتوحيد الجهود في مجال الاقتصاد والثقافة والعلاقات الإنسانية”، لكن الرئيس كذلك تابع أنه ليس لدى روسيا دول معادية، ولا لغات معادية، بل هناك عداوة مع بعض النخب داخل بعض الدول التي تعتبر من جانبها روسيا تهديدا لها.

وتابع: “بعض الدول تفكر علانية، ويصدر بعض المسؤولين تصريحات بالرغبة في (تقسيم) روسيا، وهو أمر موثق في بعض كتب التاريخ لدى البعض”.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس على أهمية اللغة الإنجليزية، وأهمية الانفتاح على الثقافات المختلفة، وشدد على أن الغرب “فشل في جميع محاولاته عزل روسيا”، مشيرا إلى أن كثيرين في أوروبا “يشاركون الروس في قيمهم التقليدية”.

المصدر: RT

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment