بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إيراني



ويشمل الاستعداد الدفاع والهجوم في حال وقوع هجوم واسع النطاق من اتجاه إيران، كما أجرت القوات الجوية في الأيام الأخيرة “مناورات حربية” تتضمن أيضا سيناريوهات لهجوم بعيد المدى، على غرار الهجوم الذي نفذ في ميناء الحديدة ضد الحوثيين في اليمن الشهر الماضي.

ويدرك المسؤولون الأمنيون أن إيران تمتلك دفاعات ومضادات للطائرات ورادارات أكثر تطورا من الحوثيين. في بداية الأسبوع، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على الخطط العملياتية وبنك الأهداف الذي بحوزة جيش الدفاع والقوات الجوية.

وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة “حماس” في طهران، أصبحت إسرائيل تنتظر الرد الإيراني بفارغ الصبر لتحديد طبيعة ردها على الرد.

وعلى الرغم من أن المسؤولين في إسرائيل يستعدون لرد إيراني مباشر، فإنهم مطمئنون إلى حد ما أنه سيكون ردا لا يقود إلى مواجهة مباشرة أو حرب. وينسحب ذلك على الرد المنتظر من “حزب الله” على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري في الحزب اللبناني، قبل يوم واحد من اغتيال هنية.

ومع تأكيد إيران و”حزب الله” أن “الرد آت لا محالة“، تروج معلومات في إسرائيل أنه قد لا يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق مع “حماس” على وقف الحرب في غزة في مفاوضات الخميس المرتقبة.

ورغم ذلك، رفعت إسرائيل حالة التأهب منذ يوم الاثنين، ولوحظ تحليق مكثف للطائرات المروحية الإسرائيلية عند الحدود الشمالية مع لبنان، واستنفار كبير للقوات البرية الموجودة على طول الحدود.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل عززت دفاعاتها، ووضعت “خيارات هجومية” استعدادا للوضع الذي “تتجسد فيه التهديدات الصادرة عن طهران وبيروت“.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment