وقالت البلدية في بيان: “بالأيام والساعات المقبلة، سيبدأ الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بتنفيذ خطة الانتشار في بلدة ميس الجبل والقرى المجاورة بناء على قرار وقف اطلاق النار وبنود تنفيذه”.
وأوضحت أنه “سيتخذ عناصر الجيش اللبناني تدابير استثنائية وخاصة تمنع بموجبها الدخول الى البلدة، وذلك إلى حين الانتهاء من عمليات الكشف والانتشار حسب المدة الزمنية التي تحددها لجنة مراقبة تنفيذ القرار”.
وذكرت أن “الطرقات مغلقة والأحياء مفخخة ويوجد الكثير من الذخائر غير المنفجرة وهي بحاجة للتعامل معها من قبل فرق الهندسة في الجيش اللبناني، كذلك ستتولى فرق الجيش اللبناني والفرق الصحية مهمة انتشال جثامين شهدائنا، نشهد في هذه الأيام اقتراب العودة الآمنة والكريمة والعزيزة إلى ديارنا وبلدتنا”.
من جهتها، أشارت بلدية عيترون جنوب لبنان، في بيان، أنه “في إطار عودة الأهالي إلى بلداتنا تدريجيا، ستكون هناك جولة استطلاع ميدانية غدا الاثنين عند الساعة 10:00 صباحا (التوقيت المحلي)، بالتنسيق ومؤازرة من الجيش اللبناني، الذي سيعاود التمركز في موقعين له في البلدة في منطقتي البطم الشرقي والباط”.
وقالت إنه “بناء على ما تقدم وبحسب المجريات العملية على أرض الواقع، تحدد في الأيام المقبلة مسألة عودة الأهالي إلى البلدة بشكل دائم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توخي الحذر لناحية التوجه إلى المناطق الحدودية وموضوع الذخائر غير المنفجرة الموجودة والأجسام المشبوهه”.
وفي السادس من الشهر الجاري، أكد المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان سيتواصل حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار، موضحا أن عمليات الانسحاب ستتواصل حتى الخط الأزرق.
وعقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال آموس هوكشتاين: “الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من الناقورة ومعظم مناطق القطاع الغربي في جنوب لبنان”.
ومنذ 27 نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});