بلجيكا تعارض استخدام أسلحتها لضرب أراضي روسيا


RT

حول سير الغرب في طريق تصعيد خطير جدًا للصراع الأوكراني، كتب إيفان دوبروفين، في “إزفيستيا”:

لم تسمح بلجيكا لكييف بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحتها. هذه هي النتيجة الرئيسية لمفاوضات رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في واشنطن في 31 أيار/مايو. الحديث يدور في المقام الأول عن استخدام طائرات F-16  لضرب أراضي روسيا، وهو ما وعدت به بروكسل فلاديمير زيلينسكي.

إن تمسك بلجيكا بالمبادئ في هذا الشأن يؤكد مرة أخرى ظهور انقسام في معسكر حلفاء كييف.  20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي أو الناتو، بما في ذلك بلجيكا، لا تدعم حتى الآن كييف في رغبتها في استخدام أسلحتها ضد أهداف في روسيا. أو على الأقل لم يتحدثوا علنا عن هذه القضية.

وفي الوقت نفسه، في 28 أيار/مايو، أصبحت بلجيكا الدولة الحادية عشرة التي توقع اتفاقية أمنية ثنائية مع كييف.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي البلجيكي رومان كريس لـ”إزفستيا” إن بلجيكا إذا سمحت للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام الأسلحة البلجيكية ضد أهداف في روسيا، فإن عواقب ذلك قد تكون كارثية.

وبرأيه فإن “الغرب يتصرف بغطرسة شديدة، ظانا الجيش الروسي ضعيفا لأنه يتقدم ببطء نحو خاركوف.

إنهم مخطئون، لأن روسيا لم تستخدم بعد أفضل الأسلحة. ومثل لاعب البوكر، يحتفظ بوتين بأفضل أوراقه حتى نهاية اللعبة. وفي السياسة، يتصرف حلف شمال الأطلسي على طريقة رعاة البقر في الغرب المتوحش، في حين تلعب روسيا الشطرنج والجودو”. وخلص إلى القول إن الغرب يستفز روسيا من خلال إثارة احتمال قيام أوكرانيا بمهاجمة المدن الروسية باستمرار”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment