وصف إيلون ماسك، ذات مرة، جيف بيزوس بأنه “مجرد هاو” في استكشاف الفضاء، لكن مؤسس شركة “بلو أوريجن” على وشك التغلب على “سبيس إكس” في الوصول إلى المريخ.
وأعلنت وكالة ناسا يوم الأربعاء، أنها سترسل مركبتين فضائيتين علميتين إلى الكوكب الأحمر على متن أول صاروخ لـ”بلو أوريجن” New Glenn، في أغسطس 2024، في عقد تبلغ تكلفته 20 مليون دولار.
وفي البداية، كان من المقرر أن تتم المهمة عبر شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك، على صاروخ Falcon Heavy في أكتوبر من هذا العام، مع مهمة Psyche التابعة لناسا، والتي كانت متجهة إلى كويكب.
ومع ذلك، سحبت وكالة الفضاء المركبات الإضافية من الإطلاق، لأن Falcon Heavy لم يضعها على المسار الصحيح لإدخالها في مدار المريخ.
ويأتي إعلان الجدول الزمني الجديد بعد وقت قصير من انفجار صاروخ ماسك، Starship، المركبة التي يريد استخدامها لنقل أطقم إلى القمر، وفي نهاية المطاف إلى المريخ، في محاولة إطلاق ثانية.
وسيشكل زوج متطابق من المركبات الفضائية مهمة Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorer (ESCAPADE) التابعة لناسا، التي ستنطلق على صاروخ New Glenn، بهدف التحقيق في تأثيرات الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للكوكب.
ويعد هذا الإطلاق جزءا من جهد أوسع لوكالة ناسا لاستخدام مقاولين من القطاع الخاص للوصول إلى المريخ بتكلفة أقل.
وكتب مسؤولو ناسا في بيان حول ESCAPADE: “من خلال استخدام مستوى أقل من ضمان المهمة وأفضل الممارسات التجارية لإطلاق الصواريخ، تساعد هذه العقود المرنة للغاية على توسيع الوصول إلى الفضاء من خلال انخفاض تكاليف الإطلاق”.
ويعد قرار ناسا أحدث فصل في سباق الفضاء بين ماسك وبيزوس، والذي شهد في وقت سابق من هذا العام فوز كل شركة بعقود منفصلة بمليارات الدولارات مع وكالة ناسا للانطلاق إلى القمر.
الجدير بالذكر أن ESCAPADE صُنّفت على أنها مهمة من الفئة D، ما يعني أنها ذات أولوية منخفضة نسبيا لاستراتيجية ناسا الشاملة. ويعني التصنيف أيضا أن لها أهمية وطنية منخفضة إلى متوسطة وينبغي أن تكون منخفضة التكلفة.
ويبقى أن نرى ما إذا كان New Glenn سيكون جاهزا في الوقت المناسب لموعد الإطلاق في أغسطس.
المصدر: ديلي ميل
Source link