بعد نحو سنتين على جريمة هزت السعودية..سيدة تروي تفاصيل مقتل ابنتها حرقا بالأسيد (فيديو)


مجتمع

Gettyimages.ru

كشفت والدة الراحلة رحاب الزهراني تفاصيل جريمة قتل ابنتها على يد زوجها حرقا بالأسيد وتشويه طفلتها الصغيرة في السعودية.

إقرأ المزيد

وفي مقابلة مع قناة “الإخبارية 2″، أوضحت والدة القتيلة تفاصيل الواقعة قائلة: “الليلة اللي قبل الحادثة اتصلت علي الساعة 12 بالليل قالت لي “يا أمي هذا الآدمي قاعد يدق علي الباب ويهددني تعالي أنا مرة خايفة”.. وأنا أدخل الشارع لقيته هارب، دخلت عليها وهي مفزوعة، في حالة ما يعلم بها إلا الله وقلت لها بلغي الشرطة، وجاءت الدورية وتوجهنا إلى مركز السامري، وحققوا مع البنت، وقالوا لها هذه المرة الثانية اللي تبلغين فيها وما حد سوالك شي وردت رحاب قالت أنا عايشة في رعب مع هذا الرجال وأنا في وجوهكم، ورد أحد الضباط بأنها في أمان وما راح يصير لها شي وأنهم سيمسكون به”.

وتابعت: “وهي خارجة من باب حق الدورية قالت لهم دخيلك أنا يتيمة أنا خايفة قال روحي والله يستر عليكي وإن شاء الله راح نمسكه، وعدت معها إلى منزلها وجلست معها حتى الساعة 7..قالت يا أمي أنا حاسة إنه راح يقتلني، وطلبت منها أن تأتي معي لكنها رفضت لأن لديها دوام، وقلت للعاملة لا افتحي الباب وقلت لرحاب أنا ماني لست مرتاحة للعاملة واقفلي الباب وخذي المفتاح ـفقالت يا أمي ارتاحي وحضنتني وقالت استودعك عند الله وأنا ماشية، والله أنا رايحة وقلبي يتقطع”.

وأردفت الأم الثكلى: “تركتها ورحت بيتي في حي النسيم وهي بيتها في السامري، واتصلت علي الساعة 5 في نفس اليوم، وأرد عليها قالت الحقيني ياما علي حرقني وحرق بنتي، وظلت تردد كلمة بنتي أمانة عندكم، جاء ولدي وأخذ الجوال من يدي وهي تردد نفس الكلام”.

وعن تفاصيل الحادثة وليلة الجريمة، علقت الوالدة بالقول: “العاملة فتحت قفل الباب، وكانت هي تلاعب بنتها، فتهجم عليها وأول ما دخل كانت هي في وجهه، وكان في يده جركن، وكان أقرب مخرج لها دورة المياه، فتحت الباب وماسكة بنتها، حتى الباب لين الآن عليه علامات الأسيد، وقام القاتل بإمساك بنتي من شعرها وقعد يسقيها الأسيد، عقب ذلك سكبه على جسدها وبعدين راح للبنت، الجيران اللي قدامها خافوا قفلوا بابهم”.

وأشارت إلى أن الجيران الذين قدموا لمنزل الضحية لمساعدتها قبل وفاتها كلهم أصيبوا بحروق من الأسيد المسكوب.

وكشفت الأم الحزينة تفاصيل لحظة مواجهتها بالقاتل قائلة: “قلت أنا ما أبغى أشوفه وهو يقول “أنا قلبي على كراسيه”..كان يجلس ومتربع..ما كان في قلبه الرعب والخوف ولا في قلبه الرحمة، هذا الآدمي قتل بنت يتيمة ضعيفة ليش يسوي الإجرام هذا فيها، وش ذنب البنت الصغيرة اللي ما كانت تقول له غير يا بابا، ولين الآن ما خذنا حقنا منه لنا سنتين ما ارتحنا وخواطرنا مكسورة ونفسيتنا متألمة من الهول والظلم اللي شفناه من هذا الآدمي اللي ما هو خايف من الحكومة اللي يستفز حتى القاضي اللي قدامه”.

المصدر: “الإخبارية 2”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment