تابعوا RT على
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على المناورة الكبرى بين الجيش المصري ونظيره الباكستاني “رعد 1″، وذلك بعد ظهور عرض يتم فيه استخدام طائرات شراعية.
إقرأ المزيد
وقد انطلقت فعاليات التدريب المشترك المصري الباكستاني بمشاركة عناصر من قوات المظلات والصاعقة المصرية والقوات الخاصة الباكستانية، وتستمر فعالياته لعدة أيام بميادين التدريب القتالي بقيادة قوات المظلات المصرية.ويشمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات لتبادل الخبرات التكتيكة بين الجانبين فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال التدريب على أعمال الإقتحام الرأسى المختلفة وإكتشاف العبوات الناسفة المرتجلة والتعامل معها وتنفيذ أعمال القفز الحر والملاحة البرية والتدريب على الإسعافات الطبية لدواعي إنقاذ الحياة.وقال موقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي إنه قد بدأ اليوم تدريب عسكري مشترك لمصر وباكستان يجمع بين قوات المظلات بمختلف أنواعها ووتمارين مكافحة الإرهاب وطب الطوارئ وغيرها.وأشار الموقع العبري المتخصص في الشؤون الأمنية إلى أن هذا ليس التمرين المصري الباكستاني الأول، وأنه كان هناك تمرين مصري باكستاني أردني مشترك، في نوفمبر 2019، “فجر الشرق ” وتدربت فيها القوات أيضاً على مكافحة الإرهاب، وكانت التدريبات على الأراضي الباكستانية.وقال الموقع إن الأخبار المتعلقة بالتدريبات المصرية الباكستانية هي بالفعل مثيرة للاهتمام وجديرة بالذكر أيضًا في حد ذاتها، ولكن لا يقل إثارة للاهتمام رؤية تسلسل التدريبات التي كان الجيش الباكستاني يقوم بها بالتعاون مع الجيوش الأجنبية في العقدين الأخيرين، سواء كان ذلك هو تدريب جوي مشترك مع الصين عام 2011، أو تدريب جوي مشترك أولاً مع الإمارات العربية المتحدة عام 2016، وبالطبع تدريب بحري مشترك لباكستان والعديد من الدول على مر السنين، بالإضافة إلى تدريب باكستاني روسي مشترك للقوات الخاصة في روسيا في أكتوبر 2021.وتابع الموقع: “في الآونة الأخيرة، شارك الباكستانيون في التدريبات والمناورات مع مختلف الدول، بما في ذلك مناورة جوية في أغسطس الماضي مع القوات الجوية الصينية، والتي تم تنفيذها على الأراضي الصينية، ومناورة مشتركة في يناير من هذا العام، مع القوات الجوية الصينية، بالإضافة لتدريبات مع الجيش السعودي على الأراضي الباكستانية، بجانب التدريبات البحرية الباكستانية المشتركة مع إيران التي جرت في يناير من هذا العام، على الرغم من التوترات بين البلدين”.وقال الموقع إنه ربما تبدو باكستان بالنسبة لك دولة بعيدة غارقة في مشاكل سياسية واقتصادية، لكن باكستان تمكنت بطريقة أو بأخرى من خلق علاقات سياسية تؤدي إلى سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة مع دول الجوار الشرق أوسطي، وبعضها بعيد عن حدودها، والتي يمكن أن تكون بمثابة نافذة على الجغرافيا السياسية المعقدة للمنطقة والعالم.وتداول عدد كبير من النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور الطائرات الشراعية المصرية، في إشارة إلى الطائرات الشراعية التي تم استخدامها في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023 وتم وصفها بـF-35 الفلسطينية.المصدر: nzivتابعوا RT على