بزشكيان يؤكد التزامه بتوجيهات خامنئي بعدم التفاوض مع واشنطن تحت الضغط


وقال بزشكيان اليوم الأحد، خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني: “نحن في حالة حرب شاملة مع العدو ويجب أن نستعد لذلك بدلا من إلقاء اللوم بعضنا على بعض.. العدو يضيق الحصار والعقوبات علينا ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “كنت اعتقد أن الحوار مع الولايات المتحدة قد يكون الخيار الافضل، لكننا سنلتزم بتوجيهات المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط”.

وفي أواخر يناير الماضي قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا ترى أي فرصة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة طالما استمرت واشنطن في التحدث بلغة التهديد والضغوط.

كما شدد عراقجي على أن السلطات الإيرانية ستقرر المشاركة في المفاوضات إذا رأت إمكانية إجرائها على أساس التكافؤ.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة، مضيفا في الوقت نفسه أنه إذا كان الموضوع الرئيسي هو أن لا تذهب إيران باتجاه السلاح النووي، فذلك أمر قابل للتحقيق وليس صعبا.

ولفت عراقجي في وقت سابق إلى أن المخاوف الأمريكية من تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة ويمكن حلها نظرا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل.

من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة خطوة “ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة”.

وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لن يؤثر على حل المشكلات في إيران، مضيفا “قدمنا تنازلات سخية في الاتفاق النووي لكن الأمريكيين لم يلتزموا به وألغاه الرئيس دونالد ترامب”.

وفي مطلع يناير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.

ودأبت طهران على تأكيد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب، وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية.

وفي عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران.

المصدر: إرنا+ RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment