أعلن ذلك ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، وقال في حديث لوكالة نوفوستي: “في نهاية خدمته في منصبه الحالي، لا يشارك بوريل بنشاط في إطفاء نار الصراع الأوكراني، بل يتوغل في التحريض على حرب عالمية ثالثة”.
ويرى البرلماني أن بوريل يعيش حالة حادة من الانفصام والتنافر الذهني، فهو من ناحية يعلن أن لا أحد في أوروبا يريد القتال مع روسيا، ومن ناحية أخرى يدعو إلى رفع قيود الغرب الجماعي والسماح للقوات الأوكرانية بقصف عمق الأراضي الروسية.
وشدد سلوتسكي على أن الأوكرانيون إذا شنوا هجمات على الأراضي الروسية بصواريخ أوروبية وأمريكية بعيدة المدى، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تصعيد أكثر خطورة، وقال البرلماني الروسي، إن مثل هذه الدعوات لا تتناسب مع مكانة رئيس الدبلوماسية الأوروبية بل هي أكثر ملاءمة لزعيم عصابة إرهابية دولية.
وكان قال جوزيب بوريل يوم الخميس الماضي إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن ترفع بشكل كامل القيود المفروضة على استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية خلال ضربها الأراضي الروسية.
واعتبر بوريل أن سماح دول الاتحاد الأوروبي لكييف باستخدام الأسلحة الأوروبية في ضرب العمق الروسي لا يعني “الدخول في حرب مع موسكو”.
من جهتها، تؤكد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع وأنها “تلعب بالنار”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link