بايدن يستميت لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا


RT

يقوم الرئيس الأميركي، شخصيًا، بمحاولات مستميتة لإقناع أعضاء الكونغرس باعتماد حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

سيجتمع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن مع زعماء الكتل في مجلسي الكونغرس ورؤساء اللجان البرلمانية الرئيسية. يحاول البيت الأبيض جاهدًا اعتماد حزمة من التمويل الإضافي لأوكرانيا وإسرائيل، والتي فشل اعتمادها في العام 2023.

لكن النقطة ليست حتى في حاجة أوكرانيا إلى تمويل أميركي. إنما يتعين على بايدن انتزاع المساعدة لكييف، وإلا فإنه سيُتهم في الحملة الانتخابية بعدم الوفاء بوعوده. فقد سبق أن تحدث ممثلو البيت الأبيض أكثر من مرة عن تخصيص الأموال قريبًا للأوكرانيين.

لكن لدى الجانب الآخر أيضا أسبابه الخاصة للاختلاف مع الرئيس. ففي معرض حديثه عن أسباب تعنّت الجمهوريين، أشار كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، إلى أن الحزب الآن، في عام الانتخابات الرئاسية، يركز بشكل مطلق على الشؤون الداخلية الأمريكية.

وقال فاسيليف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالطبع، بالمقارنة مع مشكلة الهجرة، تأتي مساعدة الدول الأخرى في المرتب الثانية بالنسبة لهم. فترامب ومنافسوه في الحزب، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هالي، يدعون إلى تشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وينتقد الثلاثة الإجراءات المناهضة للهجرة التي تتخذها إدارة بايدن والحزب الديمقراطي.

وفي ظل هذه الظروف، من غير المرجح زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا وحتى إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة. والعكس محتمل: من الممكن خفض مبلغ الحزمة السنوية المخصصة لكييف والتي تبلغ 61 مليار دولار. ومن المرجح أن يُعد مبلغ 14 مليار دولار المخصص لتمويل الدفاع الإسرائيلي كافيًا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment