إقرأ المزيد
وأوضح الفقي في تصريحات لـRT أنه يجب محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي دوليا من خلال مجلس الأمن فهذه التصريحات معناها أن التهجير القصري لأهالي القطاع هي جريمة مكتملة الأركان، مناشدا الزعماء العرب بموقف موحد قوي تجاه هذه التصريحات الاستفزازية.
وتوقع الفقي موفقا شديدا وصلبا في مؤتمر القمة العربية في القاهرة نهايه الشهر الجاري، موضحا أن تصفية القضية الفلسطينية هدف قديم ومتجدد للصهاينة الذين ضربوا عرض الحائط بكل القرارات الدولية، علاوة على ارتكابهم جرائم حرب وهو ما أقرت به محكمة العدل الدولية في الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا.
وقال الفقي إن مايحدث من تصريحات عنترية يؤهل المنطقة لموجة عنف شديدة ستكتوي إسرائيل من نيرانها، مشيرا إلى أن قضية فلسطين قضية محورية ولن يستطيع قادة إسرائيل محوها من الخريطة وهذا وهم واسفاف ومغالطات منبوذة ولن يقبل بها العرب حتى وإن باركتها أمريكا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أنه ينسق بشكل كامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما سيفعله بقطاع غزة في حال عدم إعادة جميع الرهائن المتبقين.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأحد: “لدينا استراتيجية مشتركة مع ترامب، بما في ذلك متى ستفتح أبواب الجحيم في غزة، وستفتح إذا لم يتم إطلاق سراح أي من رهائننا”.
وأضاف: “أشكر ترامب على الدعم الثابت فيما يتعلق بسياسة إسرائيل المستقبلية في القطاع.. الدعم الأمريكي سيساعدنا على تحقيق أهداف الحرب في غزة بشكل أسرع”.
وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي بخصوص “الرؤية الجريئة له في غزة، وكيف يمكن تحويلها إلى واقع”.
المصدر: RT