وأشارت الوكالة نقلا عن وثيقة مشتركة تم نشرها بعد اجتماع وزيري الخارجية والدفاع في البلدين “2+2″، إلى “الأهمية الكبيرة للردع المشترك”، مما يعني ضمنا التزام الولايات المتحدة باستخدام القدرات التقليدية والنووية لحماية اليابان، واتفق الطرفان على “تعميق النقاشات على المستوى الاستراتيجي”.
وأكد الوزراء ضرورة إنشاء قيادة مشتركة للقوات الأمريكية المتمركزة في اليابان، والتي ستشمل 55 ألف عسكري أمريكي.
وأكدت الوثيقة قلق الجانبين بشأن تصرفات الصين، التي وفقا لطوكيو وواشنطن “تحاول تغيير النظام العالمي على حساب الآخرين لمصلحتها الخاصة”.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن مسؤولين أمريكيين ويابانيين سيعلنون عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة تابعة للجيش الأمريكي في اليابان.
وتشير الصحيفة إلى أنه سيتم إنشاء القيادة الجديدة، على خلفية “تعزيز الصين لقواتها المسلحة مؤخرا”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “يوميوري” اليابانية، أن طوكيو وواشنطن، خلال الاجتماع الوزاري الرباعي المقرر عقده في 28 يوليو، ستتفقان على مسار لزيادة إنتاج الصواريخ لأنظمة الدفاع الصاروخي Patriot PAC-3 في اليابان. لتصديرها لاحقا إلى الولايات المتحدة، كما ستتم مناقشة إنشاء قاعدة إنتاج يابانية لصواريخ جو-جو متوسطة المدى AMRAAM.
قبل ذلك، أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع زيادة إنتاج صواريخ “باتريوت” في مصانع اليابان بسبب نقص المكونات التي تنتجها شركة “بوينغ”.
المصدر: وكالات
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link