RT
لا تزال المناقشات حول تطبيع العلاقات بين الدولة اليهودية والعالم العربي مستمرة رغم الحرب في قطاع غزة. عن نجاحات التطبيع مع السعودية، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
إن عملية إعداد اتفاق حول “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لم تتوقف بسبب الحرب في قطاع غزة، بل على العكس من ذلك، ستكلل قريبًا بالنجاح.
فقد كشف مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز” تفاصيل المفاوضات، مشترطًا عدم كشف هويته. الحديث يدور عن إبرام اتفاقية دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكما ذكر سوليفان نفسه، تصر إدارة جوزيف بايدن على أن يسبق الاتفاق انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم.
وتوقع سوليفان بحذر أن يتم إبرام الاتفاقية في غضون أشهر وليس سنوات. إنما يعتمد الكثير على متى وكيف ستنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس. فتطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية صعب بالنسبة للمملكة العربية السعودية في ظل استمرار القتال.
لعل هنا مكمن المشكلة الرئيسية، بحسب الخبيرة في مجلس الشؤون الدولية الروسي إيلينا سوبونينا. وقد لفتت الانتباه إلى أنه من أجل إبرام اتفاق، يجب على إسرائيل تلبية مطلبين: “أولا إنهاء العملية في قطاع غزة؛ وثانيا، القيام بخطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطين، وليس مجرد اتفاق. والحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي تضم سياسيين من اليمين المتطرف، ليست مستعدة لمثل هذه الخطوات. وبناء على ذلك، وإلى أن تتم تلبية هذه المطالب، فإن التوصل إلى اتفاق غير ممكن”. وفي الوقت نفسه، أشارت سوبونينا إلى أن الأميركيين يضغطون على نتنياهو لتغيير موقفه. وليس حقيقة أن يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي مقاومة هذا الضغط لفترة طويلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Source link