وقال هيغسيث في جلسة استماع بمجلس الشيوخ: “في نهاية المطاف، فإن ردعنا وبقاءنا يعتمدان على قدرات وإدراك والوسائل الحقيقية لثالوثنا النووي، ويجب علينا الاستثمار في تحديثه للحماية”.
وأعرب أيضا عن تأييده للرأي القائل “إن منع هجوم نووي محتمل من قبل العدو هو الأولوية القصوى للولايات المتحدة”.
ووفقا للمرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي فإن الصين وروسيا تعملان على توسيع نفوذهما في الشرق الأوسط، ويزعم أنهما تؤثران على أسواق الطاقة العالمية.
وأشار إلى أن النشاط الاقتصادي والتكنولوجي الذي تقوم به بكين في المنطقة يساهم في تعزيز نفوذها، وهو ما سيكون له عواقب طويلة الأمد.
كما رأى أن نشاط روسيا في الشرق الأوسط، على سبيل المثال مبيعات الأسلحة، يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتابع “إذا تم تأكيد ذلك (تعيينه وزيرا للدفاع)، سأجري مراجعة شاملة لانتشار القوات المسلحة، لإعادة تقييم ما إذا كانت المهام والقوات الحالية المخصصة للقيادة المركزية الأمريكية كافية لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الدفاعية الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار البيئة الجيوستراتيجية التنافسية”.
وزعم أن الصين تشكل تهديدا في مجال التجسس الإلكتروني وتنفذ بانتظام أنشطة إلكترونية ضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها. مضيفا أن روسيا أصبحت أيضا تشكل تهديدا خطيرا لواشنطن في الفضاء الإلكتروني.
وأردف هيغسيث: “سأضمن تخصيص الموارد والسياسات المناسبة للفضاء الإلكتروني، لأنه أصبح حقا ساحة معركة”.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link