المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يتشدد في رده على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية




تابعوا RT على
تعجب المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر من تقرير وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول الحريات الدينية، متسائلا عن عدم تصنيف إسرائيل كمنتهكة للحريات الدينية لما تفعله بالمسلمين في فلسطين.
وأوضح المجلس الإسلامي الأعلى في بيان: “عجيب أمر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أصدر بيانه يوم الخميس الماضي 04 يناير 2024 في إطار القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي سنة 1998 يحدد فيه السياسة الخارجية الأمريكية في موضوع حرية الدين والمعتقد”.

(المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر)

وأضاف: “بناء على هذا الالتزام قام السيد بلينكن بتصنيف دول العالم في ثلاث مستويات متشددة، متوسطة، ومنتهكة انتهاكا جسيما حرية ممارسة المعتقد الديني”.وأكد المجلس الإسلامي الأعلى: “لا يبدو أن السيد بلينكن وجد مجالا أشد قساوة على المتدينين ومنعهم حتى من دخول معابدهم مثلما تفعل إسرائيل بالمسلمين في فلسطين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه”.وأوضح: “لعل السيد بلينكن ينتظر من الكونغرس الأمريكي ليصدر قانونا لحماية الحياة البشرية وتجريم قتل الأطفال والنساء وتهديم المنازل على ساكنيها، ليصدر بيانا يجرم فيه الكيان الصهيوني الذي يدك منازل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بالصواريخ التي سلمتها له أمريكا بمعرفة السيد بلينكن”.وأردف: “عندما نفذت شحنات القنابل والصواريخ التي زودت بها بلاده الكيان الصهيوني لم ينتظر السيد بلينكن موافقة الكونغرس الأمريكي على تزويد الكيان الصهيوني بذخائر جديدة بل تحمل هو مسؤولية إرسال هذه الذخائر بصفة مستعجلة، لأن موافقة الكونغرس قد تتطلب بعض الوقت ليتنفس فيه الفلسطينيون ويتوقف خلاله قصف المنازل وقتل الأطفال وأمهاتهم وتهديم بيوتهم.وشدد المجلس الإسلامي الأعلى: “عجيب أمر السيد بلينكن الذي تشجع وأعلن صراحة يهوديته التي سبقت أمريكيته وتفوقت عليها.. الخصلة أو الميزة التي تمنعه من تصنيف الكيان الصهيوني إلى جانب داعش، وكلاهما من منجزات أمريكا بلده الذي باسمه يصنف الدول والمجتمعات”.وكانت أدرجت الخارجية الأمريكية في وقت سابق الجزائر في “قائمة الدول المتورطة في انتهاكات الحرية الدينية”.هذا وأعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن عميق أسفه لما ورد في البيان الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية في الجزائر.وأكد عطاف خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن يوم أمس، أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها.
إقرأ المزيد

إقرأ المزيد

المصدر: RTتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment