وأضاف النقاصة في تصريحات صحافية، أن “اللجنة العسكرية لم تتسلم بعد مهمة رسمية لتطوير هيكل موحد للمؤسسة العسكرية، إلا أنه يمكن الاستفادة من مخرجات اجتماع القاهرة عام 2017، الذي طرح رؤية لإعادة بناء المؤسسة العسكرية بحيث تأخذ في الاعتبار الانقسام بين الشرق والغرب”.
إقرأ المزيد
وأشار إلى أن اللجنة “حققت تقدما ملحوظا في الحفاظ على الهدوء وعدم وقوع خروقات لوقف إطلاق النار بالرغم من الانتقادات التي تواجهها”، لافتا إلى “وجود توافق بين العسكريين من مختلف المناطق، الذين ينتمون إلى نفس الأكاديمية العسكرية”.
كما أشار إلى أن الاجتماع الأخير للجنة في تونس شدد على “ضرورة تجنب التصعيد العسكري من خلال نبذ الخطابات التحريضية”.
وفيما يخص الدور المصري، أشاد النقاصة بالجهود التي تبذلها مصر في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، موضحا أن عمل اللجنة العسكرية يتم ضمن “سياق سياسي معقد لا يمكن فصله عن الأوضاع المحلية والدولية”.
كما عبر عن أمله في أن تتمكن اللجنة الاستشارية الأممية من إيجاد حلول للمشكلات السياسية والانتخابية في ليبيا، خاصة بفضل الكفاءات القانونية والدستورية التي تضمها.
واختتم النقاصة تصريحه بالتأكيد على ضرورة أن تسود لغة الحوار والعقل في المرحلة الحالية، في محاولة للحد من حالة الانقسام والتوتر المستمرين في البلاد منذ عدة سنوات.
المصدر: الشرق الأوسط
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});