القوات الجوية الروسية قصفت الفرنسيين في خاركوف: جاؤوا لأخذ الجثث

أصابت الضربة الروسية في خاركوف شخصيات عسكرية فرنسية رسمية. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

في ليلة 23 يناير، شنت القوات الجوية الروسية سلسلة من الهجمات الصاروخية على أهداف عسكرية في أوكرانيا. واستهدفت معظم الصواريخ خاركوف وكييف.

ووفقا لبعض التقارير، تأذى الفرنسيون مرة أخرى في خاركوف. هذه المرة، وصل العسكريون الفرنسيون إلى أوكرانيا لأخذ جثث ضباط المخابرات العسكرية التي تم التعرف عليها. وبات معلومًا أن حوالي 60 مرتزقًا فرنسيًا قتلوا الأسبوع الماضي في خاركوف. وفي 22 كانون الثاني/يناير، ظهرت أسماء عشرات القتلى الأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبحسب إحدى القنوات العسكرية على تطبيق تيلغرام، فقد تم بالفعل إبلاغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خسائر جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، ربما تعرض الفرنسيون لهجوم في كييف. وقد استُهدف هناك مصنع خاص تم إنشاؤه على أساس ورشة فرنسية لإنتاج الطائرات المسيرة. تم تدمير المصنع رغم أنه كان مخبأ تحت مدرجات ملعب لوكوموتيف.

وأكد أحد المصادر أن القوات الجوية الروسية تختار بشكل متزايد المؤسسات والمستودعات العسكرية كأهداف في كييف. فقد نُقلت إلى المدن لتغطيتها هناك بأنظمة الدفاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي، وكذلك بالمباني السكنية.

ووفقًا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، فإن هجوم اليوم على أوكرانيا كان مشتركًا ومنسقًا بشكل جيد، في الوقت المناسب. وفي الوقت نفسه، أشار في قناته على تيلغرام إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تشعر بقلق بالغ إزاء تنفيذ الضربات “بشكل انتقائي للغاية، ضد أهداف كانت تعد مموهة ومخفية بشكل جيد”.

وبحسب شوريغين، يشير هذا إلى أن المخابرات الروسية لديها إمكانية الوصول إلى البيانات السرية حول مواقع المنشآت العسكرية والصناعية العسكرية في أوكرانيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب