القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا


RT

القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا

لم يعد الحديث يدور عن مرتزقة فرنسيين إنما عن عسكريين نظاميين يخدمون في وزارة الدفاع الأوكرانية. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في “كومسومولسكايا برافدا”:

أخيرًا، وافق القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال (الكسندر) سيرسكي، أمس على إضفاء الشرعية على وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا. وعقد، إلى جانب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، اجتماعًا عبر الفيديو مع وزير الدفاع الفرنسي (سيباستيان) ليكورنو، قال بعده: “أرحب بمبادرة فرنسا إرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب العسكريين الأوكرانيين”. لقد وقّعنا بالفعل على وثائق تسمح لأول مدرب فرنسي بزيارة مراكزنا التدريبية والتعرف على بنيتها التحتية وكوادرنا”.

ويمكن اعتبار هذا القرار المتعلق بالمدربين بمثابة استطلاع قتالي حقيقي. ويتساءلون كيف سترد روسيا؟ إذا تلفظ الخبراء وشبه المسؤولين مرة أخرى بشيء حول الخطوط “الحمراء” وبدأوا في “التلويح بقبضاتهم على شبكة الإنترنت”، فإن هذه الخطوة ستتبعها خطوات تالية أكبر. وليس فقط من الفرنسيين. فلسوف يرفع البولنديون رؤوسهم، وحتى تصميم المستشار الألماني على عدم إشراك ألمانيا سوف يتلقى ضربة موجعة من “الصقور” في حكومته، ناهيكم بخصومه السياسيين.

الجواب لا ينبغي أن يكون على الإنترنت، بل في ساحة المعركة، في مراكز التدريب، وأماكن الانتشار، وما إلى ذلك. ويجب التأكد من إيصالهم إلى درجة أن يتوسلوا إعادتهم (إلى بلادهم) أحياء. ويمكن حتى.. الإعلان عن مكافأة مقابل “المدربين”. المدرب الفرنسي، بالطبع، ليس بقيمة دبابة أبرامز أو ليوبارد. ولكن يجب بذل كل ما في وسعنا لضمان الوفاء بالوعد الذي قطعه نائب رئيس مجلس الدوما بيوتر تولستوي: “سوف نقتلكم جميعًا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment