” الفرق بين الضبعة المصرية وأكويو التركية”.. رئيس “روساتوم” يكشف آفاق المشروع النووي المصري (فيديو)


مال وأعمال

تحدث رئيس شركة “روساتوم” الروسية أليكسي ليخاتشوف، عن ميزة وحيدة تفرق بين محطتي الضبعة النووية المصرية ونظيرتها “أكويو” التركية.

إقرأ المزيد

وقال ليخاتشوف في تصريحات لـRT: “في البداية، من وجهة النظر الدولية يعد مشروع الضبعة واحدا من أكبر المشروعات النووية في العالم، وفي العالم حاليا هناك مشروعان نوويا ضخمان فقط، وهما في مصر وتركيا، يتم في كل منهما إنشاء 4 مفاعلات في وقت واحد. لكن مساحة المحطة المصرية أوسع بكثير وتتجاوز 57 كيلو متر مربع ما يعني أن هناك مجالا ضخما لتوسيع هذه المشروع مستقبلا”.

وتابع: “لو تكلمنا عن العلاقات الروسية المصرية فإن هذا المشروع يمكن مقارنته بمشروع السد العالي والجانب الروسي ممثلا بروساتوم سيفعل كل ما بوسعه لإنجاز هذا المشروع في وقته، بما بتوافق مع الاتفاقات بين الحكومتين الروسية والمصرية وقرارات الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي”.

وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية يوم الثلاثاء، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

وتشيد شركة “روسآتوم” محطة “الضبعة” بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment