RT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير ديميتشينكو وإيغور إسماعيلوف، في “كومسومولسكايا برافدا”، عن بدء الاستعدادات لإعلان هزيمة أوكرانيا.
وجاء في المقال: في الآونة الأخيرة، تغيرت لهجة المنشورات الغربية حول أوكرانيا. في كثير من الأحيان تُنشر توقعات بائسة عن آفاق القوات المسلحة الأوكرانية، ومطالب صريحة لكييف بعقد سلام مع روسيا.
حول ذلك، تحدثنا مع نائب مدير معهد التاريخ والسياسة بجامعة موسكو الحكومية للتربية، فلاديمير شابوفالوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
ما الذي تغير في موقف الغرب تجاه أوكرانيا ولماذا؟
بداية، دعونا نقسم الغرب إلى قسمين: الولايات المتحدة وأوروبا. هنا وهناك، الآن، يبحثون عن نموذج لتحضير المجتمع لهزيمة أوكرانيا، ووقف التمويل والانسحاب من الالتزامات التي تعهد بها الغرب من قبل.
إذا تحدثنا عن الولايات المتحدة، نرى الحملة الانتخابية تتكشف. ويتقدم ترامب بالفعل على بايدن بنسبة 3%.
بالإضافة إلى ذلك، في الولايات المتحدة، يبذل الجمهوريون، الذين يهيمنون على مجلس النواب في الكونغرس، قصارى جهدهم لعرقلة تخصيص الأموال لأوكرانيا. وإلى ذلك، فإذا أخذنا في الاعتبار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو صراع صعب ومعقد للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، نرى تغيرًا كبيرًا في اللهجة.
أما بالنسبة لأوروبا الغربية، فقد سئمت ببساطة من الأزمة الأوكرانية. هناك إشارات واضحة إلى أن جميع السياسيين تقريبًا من الدول الرائدة، الذين هم في السلطة ويدعمون أوكرانيا، يفقدون شعبيتهم، فقد أصبحت تقويماتهم عند مستوى منخفض للغاية.
ما الخيارات الممكنة لتطور الأحداث؟
قد تكون هناك عدة عوامل: أولا، تخفيض التمويل. ولكن، بطبيعة الحال، سيكون هناك مزيد من شرائح المساعدة، سواء من الولايات المتحدة أو من أوروبا، إنما هي ستكون، بعشرات المرات، أقل من ذي قبل؛ وبالتوازي مع ذلك، وهذا هو الاتجاه الثاني، ستتطور عملية دفع كييف إلى المفاوضات؛
وثالثا، وهذا هو المكون السياسي الداخلي في أوكرانيا. هناك انتخابات مقبلة، و(يجري الرهان على) استبدال سياسي آخر بزيلينسكي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب