الغرب بدأ لعبته  ضد زيلينسكي، وقام بالنقلة الأولى


RT

حول مخاطر تعيين فاليري زالوجني سفيرا لأوكرانيا لدى لندن، كتبت ايرينا رينايفا، في “كومسومولسكايا برافدا”:

لقد تم تحديد مصير فاليري زالوجني من الناحية التكتيكية، بتعيينه سفيرا لأوكرانيا لدى المملكة المتحدة. قبل ذلك، كان يبدو أن زيلينسكي أطلق “رصاصة الرحمة” على رأس زالوجني، حيث أعلنت اللجنة الطبية أنه غير لائق للخدمة العسكرية. لكن من السابق لأوانه شطب القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية من الحسابات.

حول ذلك، تحدث الخبير العسكري ميخائيل أونوفرينكو، على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا”، فقال:

لم يتم تعيينه رئيسًا لما وراء الكاربات أو مديرًا لأي أكاديمية. ففي لندن، لن يتمكن زالوجني من التواصل، بلا رقابة، مع أنصاره. ستجري مراقبة جميع محادثاته، وكل الزيارات إلى مكتبه.. لقد قطعوا قنوات اتصاله..

ولكن هناك وجها آخر للعملة. فأثناء عمل زالوجني في لندن، ستراقبه الاستخبارات البريطانية، وتعمل معه، وتقوّم استعداده لخدمة بريطانيا بإخلاص. وفي المستقبل، قد يصبح في الواقع خليفة لزيلينسكي.

لذلك، فمن غير المعروف من الذي يكسب في المستقبل، كما يقول ميخائيل أونوفرينكو، وأضاف: “لمرحلة قصيرة، تخلص زيلينسكي من منافسه وأخرجه من الحياة السياسية في كييف. ولكن في المستقبل، قد يصبح زالوجني الشخص الذي سيتولى المسؤولية عما سيتبقى من أراضي أوكرانيا السوفيتية”.

ومع ذلك، خلص أونوفرينكو إلى أن تولي زالوجني رئاسة الدولة الأوكرانية يمثل خيارًا غير مناسب لروسيا: “فهو أكثر معرفة في واقع العمليات القتالية، وأقدر على اتخاذ قرارات أكثر ملاءمة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment