حرر الجيش الروسي ماكييفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية. وهي تقع على مفترق طرق مهم استراتيجيًا، يؤدي أحدها إلى كراسني ليمان “البوابة الشمالية” لسلافيانسك.
وفي الصدد، قال ضابط القوات الخاصة السابق العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك: “إنها أحد المراكز الصناعية في المنطقة، وكانت أوكرانيا تستعد للدفاع عنها منذ 10 إلى 12 عامًا، وقد تحولت المدينة إلى ما يشبه الحصن، وقيل إن القوات الروسية لن تتمكن أبدًا من السيطرة عليها. ومع ذلك، في سياق الأحداث الجارية، عندما سقطت مدن مثل أرتيوموفسك وأفدييفكا وسوليدار، وباتت أوغليدار محاصرة بالفعل، يصبح من الواضح أن أوكرانيا منهكة”.
هل قرار زيلينسكي “بالدخول” إلى منطقة كورسك هو المسؤول عن فشل القوات المسلحة الأوكرانية؟
بالتأكيد! لقد قام مجرم الحرب هذا بتسريع هذه العملية بتهوره. في السابق، كانت هناك معارك عنيفة بالفعل، وقمنا تدريجيًا، خطوة بخطوة، باختراق دفاعات العدو. لكن الوضع تغير مؤخرًا: بدأ الدفاع يضعف بسبب نقص القوات والوسائل لدى العدو. ذهبت أفضل القوات إلى منطقة كورسك، وتمكنا من التحرك بشكل أسرع في دونباس.
لقد اخترقنا منطقة الدفاع التكتيكي للعدو ونواصل التحرك نحو منطقة العمليات”. إننا نعمل على تطوير الهجوم، مرحلة بعد مرحلة، وأظن أننا بدأنا بتحرير جميع المراكز الإدارية بجمهورية دونيتسك الشعبية.
أعتقد أن الاتجاه المقبل سيكون دنيبروبيتروفسك. هذه المنطقة هي محور اهتمامنا ونحن ماضون قدما وبتصميم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب