العرب يريدون من الصين أن تضغط على إسرائيل


RT

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول موقف بكين من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وجاء في المقال: استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين، وفدا من وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. ويعتزم الوفد، بعد الصين، زيارة الدول الأربع الأخرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي. هدف ضيوف بكين هو الضغط على الغرب لمطالبته برفض ادعاءات إسرائيل أنها تفعل ما تفعله في إطار حق الدفاع عن النفس. وكما قال ممثل المملكة العربية السعودية، من الضروري الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة. وأوضح الوزير المصري، لـ وانغ يي، أنه يتوقع أن تكون الصين أكثر نشاطا في دعم الفلسطينيين.

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين ودول آسيا المعاصرة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “لدى الصين مصالح اقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط: استيراد النفط والترويج لاستثماراتها. ولهذا السبب، تريد الصين التوصل إلى تسوية سلمية. الصراع العسكري يضر بالصين. ولكن هناك أيضا جانبا سياسيا. تعد الصين نفسها زعيمة الجنوب العالمي، أي الدولَ النامية كما اعتادوا أن يقولوا. والولايات المتحدة، التي تسمي نفسها زعيمة العالم الحر وتقف إلى جانب إسرائيل، هي منافس طبيعي للصين. فمصالح القوتين متعارضة. لقد ظلت الصين منذ خمسينيات القرن الماضي تطلق على نفسها دائمًا لقب حليف الشعوب العربية التي تقاتل المستعمرين الجدد. والمسار الحالي الذي تنتهجه بكين يشكل في جوهره استمرارًا للسياسة التقليدية. ولكن صحيح أيضًا أن الصين تقيم أيضًا علاقات طبيعية مع إسرائيل. حتى إن إسرائيل زودت الصين ببعض الأسلحة. لكن الدول العربية لها وزن أكبر بكثير في نظر بكين من إسرائيل”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment