العالم العربي يكافح من أجل ممر بحري إلى غزة


RT

يسعون إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين قبل رمضان. حول ذلك كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

 

في 10 آذار/مارس، اجتمع وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وفلسطين في المملكة العربية السعودية. وكان سبب انعقاد الاجتماع رغبة نشطة في فتح ممر بحري إلى غزة، عبر قبرص. وقد طرحت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة مبادرة بهذا الشأن.

لكن تنفيذ مفهوم الممر البحري إلى ساحل غزة سيتطلب جهدا ووقتًا. فقد افاد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في موجز صحفي دوري بأنه على مدى الستين يوما المقبلة، سيتم إرسال حوالي 1000 جندي أميركي إلى البحر الأبيض المتوسط ​​لبناء منصة عائمة يمكن لسفن الشحن من خلالها تفريغ المساعدات الإنسانية في سفن حربية أصغر. وقال رايدر: “المخطط يتضمن وجود عسكريين أميركيين على متن السفن الحربية في البحر، لكنه لا يتطلب نزولهم” إلى البر.

وفي حين تعمل واشنطن على إنشاء ميناء مؤقت في غزة لتوصيل المساعدات، يرى رايدر أن التنفيذ قد يستغرق عدة أسابيع. وقال “أما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، فإننا نواصل تنسيق أعمالنا مع شركائنا في المنطقة”. وأضاف: “نحن ننسق جهودنا لتوزيع المساعدات في غزة مع الحلفاء والشركاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية. وبالنسبة للتوقيت، نعمل على تنظيم ذلك في أقرب وقت ممكن”.

يجب على إسرائيل أن تهتم بأمن الإمدادات في المنطقة الساحلية، وقد أوضحت الإدارة الرئاسية الأميركية ذلك. وتستبعد مشاركة حركة حماس، المسيطرة على القطاع، في حماية هذه الشحنات.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment