إحدى نقاط ما يسمى “خطة النصر” التي قدمها زيلينسكي، ونشرها يوم الأربعاء الفائت في البرلمان الأوكراني، هي القدرة على ضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية عالية الدقة.
على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” أجاب مدير مركز الدراسات العسكرية السياسية أليكسي بودبيريزكين، عن الأسئلة التالية:
هل أدت تحذيرات بوتين شركاء كييف الغربيين من أن موسكو ستعدّهم مشاركين في الأعمال القتالية، إلى عدم السماح لكييف رسميًا بتوجيه ضربات إلى العمق الروسي؟
لقد تسبب هذا في توتر بين الشركاء الغربيين، على الرغم من أن أحد العناصر الثلاثة الأكثر أهمية في الاستراتيجية الغربية ضد روسيا في أوكرانيا ينطوي على وجه التحديد على التصعيد، مع توجيه ضربات عالية الدقة في عمق أراضي روسيا.
فهل سيأذنون بضربات بعيدة المدى بصواريخ وطائرات مسيّرة؟
أظن أن الغربيين سيزودون كييف بالمكونات التي تضمن إنتاج هذه الأسلحة في أوكرانيا. هذه هي الطريقة التي سيحاولون بها حل الموقف المعقد بالنسبة لهم.
لماذا تم إبقاء عدد من نقاط خطة زيلينسكي سرية؟
لأن لها طابعًا إرهابيًا، ونشرها علنًا يعني أنهم يحكمون على أنفسهم بأنهم دولة إرهابية.
وماذا عن الرد الروسي؟
لدينا العديد من الخيارات. لا يجوز الرد بشكل متناظر. يستخدمون هذه الخيارات عندنا بحذر شديد. ولم يتم الإعلان عنها بشكل كامل بعد..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب