الصين تتهم “أوكوس” بإثارة مخاطر جدية بشأن الانتشار النووي في المحيط الهادئ


Sputnik

اتهم وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت الشركاء الغربيين في اتفاقية “أوكوس” بإثارة المخاطر في منطقة جنوب المحيط الهادئ ما يتعارض مع معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

وانتقد وانغ يي الاتفاقية الدفاعية التي تنص على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية بدل الطاقة التقليدية.

وخلال زيارة لبابوا غينيا الجديدة لتعزيز العلاقات مع هذه الدولة الحليفة لأستراليا منذ فترة طويلة، حذر وانغ من أنّ اتفاقية “أوكوس” الثلاثية “تتعارض” مع معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في جنوب المحيط الهادئ.

وقال خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعه بنظيره في بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو إن “أوكوس تثير أيضا مخاطر جدية بشأن الانتشار النووي”.

إقرأ المزيد

في السنوات الأخيرة، حاولت بكين تقليص النفوذ الأميركي والأسترالي في جنوب المحيط الهادئ، بما في ذلك في بابوا غينيا الجديدة.

وتضم جزر المحيط الهادئ عددا قليلا من السكان، لكنها تزخر بالموارد الطبيعية وتقع عند مفترق جيواستراتيجي يمكن أن يشكل أهمية استراتيجية في أي نزاع عسكري بشأن تايوان.

وتعد أستراليا إلى حد بعيد أكبر جهة مانحة لبابوا غينيا الجديدة، لكن الشركات الصينية حققت نجاحات لافتة في الدخول لأسواق تلك الدولة الفقيرة والغنية بالموارد.

وجاء تصريح وزير الخارجية الصيني تعليقا على إعلان صدر مؤخرا عن الشركاء في اتفاقية “أوكوس” أفاد بأنهم يتطلعون للتعاون مع اليابان في مجال التكنولوجيا العسكرية.

وبموجب اتفاقية “أوكوس”، يخطط الشركاء لتطوير قدرات قتالية متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير مسيرات عائمة تحت سطح الماء وصواريخ فرط صوتية.

يذكر أن “أوكوس” هي اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وبموجبها سوف تتمكن استراليا بمساعدة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى أن التكتل العسكري الأمني الثلاثي يهدف لتعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.

المصدر: AFP



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment