تتبع فريق البحث التقارير الذاتية المتعلقة بالشعور بالوحدة والصحة العصبية لأكثر من 600 ألف شخص حول العالم.
ووجدت الدراسة أن الشعور بالوحدة مرتبط بزيادة بنسبة 31% في احتمالية إصابة الفرد بأي شكل من أشكال الخرف، كما يزيد من فرص ضعف الإدراك لدى الأشخاص بنسبة 15%.
وقال الدكتور باريك أو سويليبهاين، المعد المشارك في الدراسة من جامعة Limerick في إيرلندا: “هذه نتائج مهمة للغاية، وتشير إلى أن الشعور بالوحدة هو عامل خطر بالغ الأهمية في تطور الخرف في المستقبل”.
وأوضح أو سويليبهاين، الذي يدير مختبر الشخصية والاختلافات الفردية والصحة السلوكية الحيوية في الجامعة الإيرلندية: “وجد مختبرنا أن الشعور بالوحدة أمر بالغ الأهمية للصحة المستقبلية بطرق عدة، بما في ذلك طول عمرنا، أي المدة التي نعيشها”.
وأضاف: “إن الشعور بالوحدة له أهمية كبيرة للصحة الإدراكية، حيث يؤدي إلى تطور الخرف والخرف الوعائي ومرض ألزهايمر وضعف الإدراك العام في المستقبل”.
ووُصفت الدراسة الجديدة بأنها “جزء مهم للغاية من البحث الذي سيكون له عواقب بعيدة المدى”.
وفي حديثها في بيان صحفي صادر عن جامعة Limerick، قالت قائدة الدراسة، الدكتورة مارتينا لوتشيتي، من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي، إن “الوحدة عامل خطر يمكن تغييره. هناك أنواع ومصادر مختلفة للوحدة يمكن أن تؤثر على الأعراض المعرفية عبر سلسلة الخرف. إن معالجة الوحدة من خلال تعزيز الشعور بالارتباط يمكن أن يكون وقائيا للصحة المعرفية في وقت لاحق من الحياة”.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.
المصدر: ميديكال إكسبريس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link