وتسيطر قوات الدعم السريع على الوحدة الإدارية “دار السلام” التابعة لمحلية أمبدة منذ الأيام الأولى للحرب وتعاني المنطقة من ندرة في المواد الغذائية بعد تعرض أغلب أسواقها للنهب والتدمير.
وقال متحدث من غرفة طوارئ دار السلام لـ”سودان تربيون” إن “الغرفة سجلت يوم الأربعاء أربع حالات وفاة بسبب الجوع في منطقة القماير مربع 24”.
وأكد المتحدث توقف المطابخ التي تقدم الطعام مجانا منذ نحو أسبوع بسبب غياب الدعم المالي، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزادت معه معاناة السودانيين.
مدينة أم درمان هي ثاني أكبر مدينة في السودان وتشكل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم عاصمة البلاد تقع على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري.
وأشار إلى أن حالات سوء التغذية الحادة بين الأطفال ارتفعت خلال نوفمبر الجاري إلى نحو 100 حالة، إضافة إلى أكثر من 23 حالة بين كبار السن، و37 حالة بين النساء الحوامل والمرضعات.
ويعتمد آلاف العالقين في مدن الخرطوم الثلاث على المطابخ الجماعية التي تقدم الطعام مجانا للسكان، إلا أن هذه المطابخ مهددة بالتوقف لغياب الدعم الكافي إذ تعتمد أغلبها على التبرعات.
وذكر موقع “سودان تربيون” أن السلطات في الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش تمنع إيصال بعض السلع إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع في الخرطوم، كما تفرض إجراءات أمنية مشددة على الطرقات مما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي لمن تبقى من السكان.
المصدر: “سودان تربيون”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});