السلطات المغربية تشكك في الادعاءات الإسبانية حول استخدام “نفق سبتة” لتهريب المخدرات



ويأتي ذلك بعد الأنباء القوية في الإعلام الإسباني عن استخدام النفق في تهريب المخدرات بين الجانبين.

وحسب المصادر فإنه “لا يوجد جديد في الموضوع حتى الآن”، مؤكدة أن الأبحاث تجري بشكل عادي ومستمر ويتم التأكد من أي مكان تشك فيه السلطات وتقوم بعمليات حفر للتأكد مما إذا كان “امتدادا للنفق الذي يجري الحديث عنه”.

وكشفت المصادر ذاتها أنه على مدى الثلاثة أيام الماضية يجري العمل لكشف “طلاسم الموضوع” من دون الوصول إلى أي شيء يؤكد “صحة المزاعم والروايات الرائجة بقوة لدى الصحافة المحلية بسبتة المحتلة”.

ودعت المصادر التي عاينت التحركات في عين المكان إلى التعامل بـ”حذر” شديد مع المعلومات التي يتم تسريبها من لدن الإعلام المحلي في سبتة المحتلة، معتبرة أن الكثير من القضايا المشابهة كانت “محط استغلال سياسي بين الأطراف المتصارعة”.

وأفادت المصادر ذاتها بأن الموضوع المثار منذ أيام يلفه “نوع من الغموض”، متسائلة عن الأسباب التي منعت السلطات الإسبانية من كشف النفق كله والوصول إلى الفتحة والمخرج الذي يصل إليه”، واعتبرت أن الصور المسربة “لا توحي بأن البناء جديد، وإنما هو قديم يعود إلى سنوات خلت ولا يمكن التسليم بأنه يصل إلى ضواحي الفنيدق”.

وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق أكدت أن السلطات المغربية تباشر البحث في الموضوع “ولم يتم التأكد من أي شيء حتى الآن والروايات المتداولة مجرد فرضيات يصعب التسليم بها”.

يشار إلى أن الحرس المدني الإسباني يقود عمليات تفتيش للنفق بثغر سبتة المحتل، الذي يقدر طوله بحوالي 50 مترا وعمق يصل إلى 12 مترا، وسط تكتم شديد يحيط بالعملية التي أسفرت عن توقيف 14 شخصا يشتبه في صلتهم بشبكات تهريب المخدرات، وفق مصادر إعلامية محلية.

 

 المصدر : جريدة هسبريس الإلكترونية

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment