السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين غوركي ولو شيون


kprf.ru

التمثال بين ماكسيم غوركي ولو شيون

شهدت السفارة الروسية في بكين أمس مراسم إزاحة الستار عن النصب التذكاري “حوار بين مكسيم غوركي ولو شيون”.

قال السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف: “تدشين التمثال أتى مقدمة لحفل افتتاح المهرجانات المتبادلة لـ”سنوات الثقافة الروسية والصينية” التي تقام في عامي 2024-2025. ومن خلال تدشين هذا النصب التذكاري نشيد بالتراث الثقافي العظيم لبلدينا والروابط الوطيدة التي توحدنا في مجال الثقافة والفن، مما يضمن التداخل الروحي بين شعبينا، ويمكن اعتبار مكسيم غوركي ولو شيون بدون مبالغة من أعظم كتاب القرن العشرين بإبداعهما الفريد من نوعه”.

إقرأ المزيد

وأضاف:” السيرة الذاتية لهما وكذلك الأعمال الأدبية التي قاموا بإبداعها، تعكس آمال وتطلعات نقطة التحول في التاريخ التي مرت بها روسيا والصين في تلك الفترة، وهي رغبة الإنسان العادي في المستقبل المشرق والسعادة والكمال”.

وأشار أن “لو شيون” كان في طليعة الكتّاب الذين ترجموا أعمال الأدب الروسي إلى اللغة الصينية وغرس حب الثقافة الروسية في نفوس الملايين من الصينيين. وعلى الرغم من أن الكاتبين لم تتح لهما فرصة القاء خلال حياتهما، إلا أنهما حافظا على حوار مستمر مع بعضهما من خلال أعمالهما الأدبية، وربما كان بإمكانهما مناقشة الكثير”.

وقال إن الكاتبين يعتبران من مؤسسي اللغتين الروسية والصينية المعاصرة، ومن المعلوم أن لو شيون يلقّب بـ”الكاتب الصيني الأكثر روسية” و”غوركي الصيني”.

يتكون النصب التذكاري من تمثالين للكاتبين يقفان وجها لوجه. والنحات هو مدير المتحف الوطني للفنون في الصين، أو ويشان.

وحضر حفل افتتاح النصب التذكاري أيضا نائب وزير الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية لو ينغتشوان، ونائب رئيس مجلس الدوما إيفان ميلنيكوف ونحات النصب التذكاري، بالإضافة إلى أحفاد مكسيم غوركي ولو شون.

المصدر: تاس

 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment