أفاد بذلك المجلس الوطني للانتخابات بعد معالجة 10,61% من البروتوكولات.
وبحسب هذه البيانات، صوت 47.02% لصالح نوبوا، فيما صوت 41.14% لصالح منافسته الرئيسية لويزا غونزاليس.
ووفقا للقوانين المحلية، للفوز يجب على المرشح أن يحصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات، أو على الأقل 40%، ولكن بشرط أن يكون منفصلا عن أقرب منافس له بما لا يقل عن 10 نقاط مئوية. وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف تشهد البلاد جولة ثانية من الانتخابات في 13 أبريل.
ويشار إلى أن التصويت إلزامي في الإكوادور، وضمت قوائم الناخبين في الانتخابات الحالية، أكثر من 7ر13 مليون ناخب.
تم انتخاب نوبوا في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أكتوبر 2023. وتزامن صعوده إلى السلطة مع تصاعد الأزمة الأمنية.
في يناير عام 2024، وقع رئيس الدولة مرسوما يعترف بوجود نزاع مسلح داخلي في البلاد، وأمر بتحييد 22 جماعة إجرامية.
وفي حالة إعادة انتخابه، وعد نوبوا بمواصلة سياساته الأمنية، بما في ذلك بناء سجون ضخمة للمجرمين الخطيرين بشكل خاص.
من جانبها، تتهم غونزاليس المرشحة عن حركة الثورة المدنية اليسارية، منافسها نوبوا باتباع أسلوب استبدادي في حكم البلاد، وهي مؤيدة لاستئناف المسار السياسي للرئيس السابق رافائيل كوريا (الذي كان رئيسا للدولة من عام 2007 إلى عام 2017).
وتقترح غونزاليس مكافحة أسباب ارتفاع الجريمة (الفقر وعدم المساواة) واستعادة أنشطة وزارة العدل. وتعهدت غونزاليس بالتركيز على الطاقة المتجددة واستعادة سيطرة الدولة على محطات الطاقة الكهرومائية وتنويع الاقتصاد.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link