تابعوا RT على
أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، تفاصيل الحفل الضخم المقرر أن يشارك فيه الرئيسان الروسي والمصري فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي والمخصص لمشروع الضبعة النووي.
وأوضح المتحدث الرئاسي المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشاركان فى مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، يوم 23 يناير الجاري، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، في تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سوف يلقي كلمة في هذه المناسبة، يوم 23 يناير الحالي.وحول أهمية المشروع ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية، أكد المستشار أحمد فهمي أن هذا المشروع يشكل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات حيث يعد المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.وأشار المتحدث إلى أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع والذي مقرر له وفق الجدول الزمني المحدد الانتهاء في عام 2028 ودخوله مرحلة التشغيل.وأوضح المتحدث الرسمي أن تلك الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة في هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء فحسب، ولكن على أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بإلإضافة إلي مساهمة المشروع في الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.وتشيد شركة “روسآتوم” محطة “الضبعة” بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.المصدر: الأهرامتابعوا RT على