وأفادت الدفاع في بيان بأن وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن زار كييف حيث وقع مع وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف ووزير الصناعات الإستراتيجية هيرمان سميتانين، خطاب نوايا لمواصلة التعاون في عمليات استحواذ محددة من قبل شركات الدفاع الأوكرانية بإجمالي حوالي 4.2 مليار كرونة دنماركية (حوالي 628.5 مليون دولار أمريكي).
وذكرت أنه سيتم تمويل عمليات الاستحواذ بمبلغ 1.3 مليار كرونة دنماركية (194 مليون دولار أمريكي) خصصتها الحكومة بدعم من البرلمان الدنماركي لهذا الغرض، و2.9 مليار كرونة دانمركية (434 مليون دولار أمريكي) من الأصول الروسية المجمدة والتي ستصرفها الدنمارك نيابة عن الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن ذلك سيشمل تسليم أسلحة ومعدات للمقاتلين منتجة في أوكرانيا وممولة من الدنمارك ومن عائدات الأصول الروسية المجمدة.
كما أعلنت الدولة الاسكندنافية عن إنشاء مركز دفاع مشترك في كييف مصمم للمساعدة في تطوير شراكات جديدة.
وفي 17 سبتمبر 2024، أعلنت المفوضية الأوروبية أن الدفعة الأولى من أرباح الأصول الروسية المجمدة التي خصصت لأوكرانيا تم إنفاقها بشكل أساسي على توريد منظومات الدفاع الجوي والذخيرة لنظام كييف.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في اجتماع للبرلمان الأوروبي حينها، إنه تم تخصيص الشريحة الأولى من أرباح الأصول الروسية المجمدة بواقع 1.4 مليار دولار عبر “صندوق السلام الأوروبي” لتغطية الإمدادات الأكثر إلحاحا وخاصة قذائف المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي.
هذا، وحذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الغرب من المساس بالأصول الروسية المجمدة لديه وعائداتها مشددا على أن سرقة الأموال الروسية ستمثّل أسوأ مسار قد تنتهجه أوروبا.
وقبل ذلك أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن لدى روسيا ما يكفي من العائدات والأصول الغربية وما يمكن مصادرته وتجميده، وأن روسيا سترد بخطوات مقابلة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link