وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء ” المهام المحددة في أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد أنجزت بالكامل، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها”.
وأضاف البيان انه خلال التدريبات تم إطلاق صاروخ “يارس” الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وصواريخ “سينيفا” و”بولافا” الباليستية من بحري بارنتس وأوخوتسك.
وأشار الى ان طائرات “تو-95 إم إس” الاستراتيجية الحاملة للصواريخ الجوية المجنحة البعيدة المدى شاركت في التدريبات وأطلقت صواريخ كروز المجنحة.
وأوضح البيان أنه “تم أيضا اختبار جاهزية القيادات العسكرية ومهارات الكوادر الإدارية والعملياتية في تنظيم وإدارة القوات التابعة لها، وتصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أشرف اليوم الثلاثاء، على تدريبات قوات الردع النووي الاستراتيجية من مركز العمليات في الكرملين.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو “آخر الإجراءات” لضمان أمن البلاد، مؤكدا أن روسيا “لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)”.
وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أن “الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم”.
وشدد على أن تزايد التوتر في العالم وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم، ولذلك، ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك”.
وتهدف التدريبات إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، من أجل ضمان سلامة وسيادة روسيا الاتحادية دون قيد أو شرط.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link