Globallookpress
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن اعتداء “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا شكّل حافزا إضافيا للمواطنين للتطوع في القوات المسلحة، والانتقام لضحايا هذه الجريمة.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال المقابلات التي أجريت الأسبوع الماضي في شعاب التجنيد بالمدن الروسية، أشار معظم المتطوعين إلى الرغبة في الانتقام لمن قتلوا في اعتداء 22 مارس 2024 في ضواحي موسكو، مؤكدين أنه كان الدافع الرئيسي لإبرام عقود التطوع”.
في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه سيتم تدريب كتائب الاحتياط في المنطقة العسكرية الشرقية لزيادة قدراتها القتالية وسط تزايد النشاط الأمريكي في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتم قبل نهاية العام تعزيز القوة القتالية للمنطقة العسكرية الوسطى، لضمان الأمن العسكري في الاتجاه الاستراتيجي لوسط آسيا.
وقال شويغو إن تشكيلات ووحدات هذه المنطقة العسكرية مجهزة بأحدث الأسلحة، بما فيها صواريخ “إسكندر-إم” وراجمات “تورنادو-غ” الصاروخية”.
وأكد أنه ستتم إعادة تنظيم 18 وحدة عسكرية وستتسلم القوات أكثر من 360 قطعة من المعدات الجديدة والمحدثة لتبلغ حصة النماذج الحديثة 52.8% من إجمالي الأسلحة بالمناطق العسكرية المذكورة، حيث تصل هذه النسبة في باقي المناطق إلى 90 بالمئة وأكثر.
المصدر: نوفوستي
Source link