الدعم السريع: تجويع دارفور هو “سلاح الجبناء” لدى الجيش السوداني



https://sarabic.ae/20240802/الدعم-السريع-تجويع-دارفور-هو-سلاح-الجبناء-لدى-الجيش-السوداني-1091370430.htmlالدعم السريع: تجويع دارفور هو “سلاح الجبناء” لدى الجيش السودانيالدعم السريع: تجويع دارفور هو “سلاح الجبناء” لدى الجيش السودانيسبوتنيك عربياتهمت “قوات الدعم السريع”، اليوم الجمعة، الجيش السوداني بأنه وراء المجاعة في إقليم دارفور، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية لسكانه. 02.08.2024, سبوتنيك عربي2024-08-02T20:39+00002024-08-02T20:39+00002024-08-02T20:39+0000أخبار السودان اليومالمجلس السيادي في السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريع السودانيةالعالم العربيأخبار العالم الآندارفورhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_8fb8d8cf4d57fb3225ea6e37e30429c8.jpgوأدانت في بيان لها، اليوم الجمعة، “لجوء الجيش السوداني إلى “سلاح الجبناء” لتجويع دارفور، وفق قولها، مطالبة المنظمة الأممية والمجتمع الدولي، “للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعا نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري، وهو ما أكده بيان سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة”، وفق قولها.وأضافت: “نجدد مواقفنا المعلنة، الواردة في خطاب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة تبني برنامج عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية (شريان الحياة) لأجل إنقاذ شعبنا من المجاعة”.وتابعت “قوات الدعم السريع” أنها “تحمّل عناصر الحركة الإسلامية التي تقود القوات المسلحة السودانية، المسؤولية الكاملة في استخدام الغذاء سلاحا في الحرب، حسبما أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان قائد “الجيش المختطف”، في خطاب جماهيري، حيث قال على رؤوس الأشهاد: ( لن نسمح بدخول المساعدات لمناطق سيطرة الدعم السريع)”، بحسب البيان.وجددت مقترحها “لأهمية تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال”، معربة عن أملها أن “تدفع مأساة النازحين في معسكر زمزم المنظمة الأممية ووكالاتها إلى ابتدار حلول ناجعة وفورية، وعدم التهاون مع المتلاعبين بمصائر الملايين من أبناء شعبنا لأجل تحقيق أهداف سياسية”.وذكرت دراسة مدعومة من الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، دفعت مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور، إلى المجاعة.وخلصت مراجعة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التي تستخدمها وكالات الأمم المتحدة، إلى أن “المجاعة مستمرة في يوليو/ تموز 2024 داخل مخيم زمزم”.وقالت إن “العوامل الرئيسية للمجاعة في مخيم زمزم، هي الصراع وانعدام الوصول الإنساني”.وأفاد المنسق الإقليمي لمفوضية اللاجئين في السودان، مامادو بالدي، اليوم الجمعة، بأن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تؤكد أن المجاعة بدأت في ولاية شمال دارفور السودانية.وقال بالدي في بيان: “علامات التحذير كانت موجودة منذ أشهر، ولدينا الآن تأكيد مأساوي بأن المجاعة قد بدأت في منطقة شمال دارفور في السودان، ويموت النازحون من النساء والأطفال والرجال من الجوع وسوء التغذية والمرض، وهذا دليل واضح على ضعف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، حيث فر الكثير منهم عدة مرات”.وأضاف بالدي أن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في السودان، تتفاقم وتتعمق كل يوم، مما يهدد باجتياح المنطقة بأكملها.وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقًا للأمم المتحدة.https://sarabic.ae/20240802/الأمم-المتحدة-المجاعة-بدأت-في-شمال-دارفور-السودانية-1091370234.htmlدارفورسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_919557865cf266222fada0903128b098.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, دارفورأخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, دارفوراتهمت “قوات الدعم السريع”، اليوم الجمعة، الجيش السوداني بأنه وراء المجاعة في إقليم دارفور، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية لسكانه.وأدانت في بيان لها، اليوم الجمعة، “لجوء الجيش السوداني إلى “سلاح الجبناء” لتجويع دارفور، وفق قولها، مطالبة المنظمة الأممية والمجتمع الدولي، “للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعا نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري، وهو ما أكده بيان سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة”، وفق قولها.وأضافت: “نجدد مواقفنا المعلنة، الواردة في خطاب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة تبني برنامج عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية (شريان الحياة) لأجل إنقاذ شعبنا من المجاعة”.وتابعت “قوات الدعم السريع” أنها “تحمّل عناصر الحركة الإسلامية التي تقود القوات المسلحة السودانية، المسؤولية الكاملة في استخدام الغذاء سلاحا في الحرب، حسبما أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان قائد “الجيش المختطف”، في خطاب جماهيري، حيث قال على رؤوس الأشهاد: ( لن نسمح بدخول المساعدات لمناطق سيطرة الدعم السريع)”، بحسب البيان.وجددت مقترحها “لأهمية تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال”، معربة عن أملها أن “تدفع مأساة النازحين في معسكر زمزم المنظمة الأممية ووكالاتها إلى ابتدار حلول ناجعة وفورية، وعدم التهاون مع المتلاعبين بمصائر الملايين من أبناء شعبنا لأجل تحقيق أهداف سياسية”.وختمت: “قوات الدعم السريع بيانها بالتأكيد على “مواصلة المباحثات والتعاون المشترك، بما يسهل إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين، كما جددت التأكيد على “استعداد “قوات الدعم السريع” التام للانخراط في أي تفاوض يفضي إلى وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان”.

نعلن كامل التضامن مع ضحايا المجاعة في دارفور، نتيجة استخدام الجيش “المختطف” ومليشيات البرهان سلاح التجويع ضد سكان الإقليم وأقاليم أخرى في البلاد، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وقواتنا إذ تُدين اللجوء إلى “سلاح الجبناء”، تطالب المنظمة الأممية والمجتمع الدولي…— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) August 2, 2024
وذكرت دراسة مدعومة من الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، دفعت مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور، إلى المجاعة.وخلصت مراجعة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التي تستخدمها وكالات الأمم المتحدة، إلى أن “المجاعة مستمرة في يوليو/ تموز 2024 داخل مخيم زمزم”.الأمم المتحدة: المجاعة بدأت في شمال دارفور السودانيةوقالت إن “العوامل الرئيسية للمجاعة في مخيم زمزم، هي الصراع وانعدام الوصول الإنساني”.وأفاد المنسق الإقليمي لمفوضية اللاجئين في السودان، مامادو بالدي، اليوم الجمعة، بأن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تؤكد أن المجاعة بدأت في ولاية شمال دارفور السودانية.وقال بالدي في بيان: “علامات التحذير كانت موجودة منذ أشهر، ولدينا الآن تأكيد مأساوي بأن المجاعة قد بدأت في منطقة شمال دارفور في السودان، ويموت النازحون من النساء والأطفال والرجال من الجوع وسوء التغذية والمرض، وهذا دليل واضح على ضعف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، حيث فر الكثير منهم عدة مرات”.وأضاف بالدي أن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في السودان، تتفاقم وتتعمق كل يوم، مما يهدد باجتياح المنطقة بأكملها.وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقًا للأمم المتحدة.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment