الخبير يوشكوف يوضح لماذا لا تهاجم روسيا محطات الطاقة النووية الأوكرانية


RT

كييف سوف تستفيد حتى من ضرب محطاتها النووية. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

في نهاية مارس، شن الجيش الروسي عدة ضربات على قطاع الطاقة الأوكراني. وكما أفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مصادرها، فقد دمرت هذه الضربات بعض محطات الطاقة بشكل شبه كامل. ومع ذلك، يدعو وزير الطاقة الأوكراني مواطنيه إلى عدم الخوف من انقطاع التيار الكهربائي بالكامل، حيث يجري توفير 50٪ من الكهرباء عن طريق محطات الطاقة النووية.

يوجد حاليًا ثلاث محطات للطاقة النووية تعمل في أوكرانيا، هي: ريفنيوخميلنيتسكي وجنوب أوكرانيا. هناك 9 مفاعلات في الخدمة.

حول ذلك، التقت “موسكوفسكي كومسوموليتس” كبير المحللين في الصندوق الوطني لأمن الطاقة إيغور يوشكوف، فقال:

أتوم، بالطبع، توفر الآن أكبر قدر من الكهرباء للنظام الأوكراني. ولكن ليس من دونمشاكل. فأولاً، هذه المحطات غير قابلة للمناورة. يقومون عادةً بدعمها بعمل محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية. تعمل محطات الطاقة النووية عادة عند حمل ثابت مقدر؛ثانياً، حتى لو كانت محطات الطاقة النووية ستعمل، لكنها لن تكون قادرة على توزيعطاقتها في شبكة الطاقة العامة، وسيكون لا بد من إيقافها. وهذا هو الخطر الأكبربالنسبة لأوكرانيا والفرصة الأكبر لروسيا، إطفاء النور في كل أوكرانيا. ومع ذلك، ففي نهاية المطاف، لا تهاجم روسيا محطات الطاقة النووية، على عكس أوكرانيا.

إذا أرادت روسيا وقف تشغيل محطات الطاقة النووية، يمكنها أن تضرب البنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء من المحطات النووية إلى شبكة الطاقة العامة. لكن روسيا لا تفعل ذلك، لأن المخاطر هنا مرتفعة. فإذا انقطع الاتصال بين محطات الطاقة النووية ونظام الطاقة العام، لن يتم إمداد المحطات النووية بالطاقة من أي مكان، وهي بحاجة إلى طاقة خارجية. نظام الأمان ونظام التبريد يعملان بالكامل على مصدر خارجي للطاقة. إذا تم إيقاف تشغيل نظام التبريد، يمكن أن يحدث شيء مشابه لما حدث في فوكوشيما- كارثة نووية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment