وأشار غالوزين في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أن الجانب الروسي، أكد مرات كثيرة أنه سوف يرد بشكل مناسب على أي استفزازات وسيضمن حماية مواطنيه وجنوده ومستودعاته العسكرية على الضفة اليسرى لنهر دنيستر.
وردا على سؤال حول المقصود بعبارة “الرد المناسب”، أوضح غالوزين أن “المقصود هو مجموعة كاملة من الوسائل والأشكال الممكنة للرد بالشكل المطلوب والمناسب”. وشدد على أن روسيا مستعدة لأي تطور في الوضع هناك.
تتواجد في بريدنيستروفيه، مجموعة ميدانية للقوات الروسية، وهي خليفة للجيش الرابع عشر الذي كان يتمركز هناك في العهد السوفيتي وانتقل ولاؤه لاحقا إلى الجانب الروسي. وتتمثل المهمة الرئيسية للمجموعة في حماية مستودعات الذخيرة في قرية كولباسنا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، والتي تعد من أكبر المستودعات في أوروبا.
وتقوم قوة حفظ سلام مشتركة، بضمان السلام في منطقة بريدنيستروفيه، وهي تضم 402 عسكريا من الجيش الروسي و492 جنديا من بريدنيستروفيه و355 جنديا من مولدوفا. وتنتشر قوة حفظ السلام في 15 موقعا ثابتا ونقطة تفتيش، موزعة في مناطق رئيسية من المنطقة الأمنية.
ووفقا للدستور الوطني، تتمتع مولدوفا بوضع محايد، ولكن منذ عام 1994 بدأت هذه الجمهورية بالتعاون مع الناتو. ومع وصول حزب العمل والتضامن، الذي تتزعمه بشكل غير رسمي رئيسة البلاد مايا ساندو، إلى السلطة، بدأت التدريبات بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا تقام بشكل متكرر في مولدوفا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link