وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: “يزور رئيس الوزراء الهنغاري أوربان الصين في الثامن من يوليو، وسيلتقي به الرئيس شي جين بينغ، وسيتبادلان وجهات النظر بشكل متعمق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وكان أوربان والوفد المرافق له قد وصلوا الجمعة الماضي إلى موسكو، وعقدوا اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصف أوربان زيارة موسكو بأنها المرحلة التالية من “مهمة السلام”، والتي كانت المرحلة الأولى منها زيارة عمل لكييف في 2 يوليو.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري إنه يعتزم عقد عدة اجتماعات “غير متوقعة” قريبا. بدوره، نصح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو الساسة الأوروبيين بـ “ربط أحزمة الأمان” قبل تحركات أوربان التالية كجزء من “مهمة السلام”.
هذا وأفاد برتالان هافاسي السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء الهنغاري وصول أوربان، في إطار استمرار “مهمة السلام”، إلى العاصمة الصينية بكين حيث سيجري محادثات مع الرئيس شي جين بينغ.
وكان أوربان قد أكد أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو وهو بدء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أقصر الطرق للسلام في أوكرانيا.
وأجرى الرئيس بوتين مباحثات مع أوربان الذي وصل إلى موسكو في “مهمة سلام” للتسوية في أوكرانيا.
وخلال اللقاء طلب بوتين منه إطلاعه على موقف هنغاريا والاتحاد الأوروبي من الوضع حول أوكرانيا، كما وعده بإطلاعه على تفاصيل مبادرة موسكو للسلام في أوكرانيا.
فيما قال أوربان عقب المحادثات: “على مدى العامين ونصف العام الماضيين، أدركنا أننا بدون الدبلوماسية، وبدون قنوات الاتصال، لن نحقق السلام وهو لن يأتي من تلقاء نفسه، بل علينا أن نعمل من أجله”.
وأكد أوربان مواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن مواقف الطرفين بشأن التسوية متباعدة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link