AP
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن السلطات الزيمبابوية احتجزت في فبراير الماضي موظفين من فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ثم طردتهم قسريا بعد استجوابهم
وقال ميللر: “طرد المسؤولون في زيمبابوي الشهر الماضي مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الذين كانوا يجرون تقييما لوضع التنمية والحكم في زيمبابوي. وتعرض أعضاء فريق التقييم لمعاملة عدوانية، واستجوابات مطولة، وترهيب، ونقل غير آمن وقسري خلال الليل، واحتجاز حتى الصباح، وطرد قسري من البلاد”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتبر مثل هذه الخطوات “صارخة وغير مبررة وغير مقبولة”.
وتابع: “صرحت حكومة زيمبابوي بأنها تريد مواصلة التعاون الدولي والإصلاح الديمقراطي. ومع ذلك، فإن تصرفاتها تقوض هذه الإدعاءات، نحن نأخذ سلامة المواطنين الأمريكيين على محمل الجد ونطالب حكومة زيمبابوي باتباع نهج مسؤول. شعوب البلاد يستحقون الأفضل، وسنواصل دعمهم بينما نعمل على بناء مجتمع ديمقراطي مع قادة سياسيين ومؤسسات عامة خاضعة للمساءلة”.
المصدر: نوفوستي
Source link