الحوثيون سيوسّعون عملياتهم ضد السفن الغربية


RT

حركة أنصار الله، أوضحت سبب توقفها عن توجيه الضربات، وتوعدت بهجمات جديدة. حول ذلك، كتب يروخور دورينكو، في “إزفيستيا”:

جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية تستكشف خيارات جديدة لتوسيع نطاق عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بحسب عضو المكتب السياسي للحركة محمد البخيتي. وقال لـ”إزفيستيا”، إن عدد الهجمات على السفن في المحيط الهندي سيزداد مع تطور القدرات الصاروخية والجوية. ويعود الهدوء المؤقت، والذي استمر حتى مساء 24 أبريل، إلى أن السفن بدأت تتجنب الطرق الواقعة في مرمى نيران الحوثيين.

لكن كثيرين يعزون الانخفاض المؤقت في التصعيد بالبحر الأحمر إلى التوترات الأخيرة في المنطقة مع التبادل غير المسبوق للضربات بين إيران وإسرائيل.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية الروسية للعلوم، غريغوري لوكيانوف: “يواصل عدد كبير من الوسطاء الإقليميين بذل جهود شاملة للحد من التوترات في المنطقة، من أجل درء خطر صراع إقليمي واسع النطاق. فعلى خلفية الضربات التي تبادلتها إسرائيل وإيران، حاول عدد كبير من الجهات الإقليمية الفاعلة، إقناع الأطراف بمن فيهم الحوثيين، بصواب عدم هز القارب، حتى لا يؤدي ذلك إلى السيناريو الأكثر سلبية. والذي، أمكن تجنّبه حتى الآن”.

و”مع ذلك، يواصل الحوثيون، الآن، توجيه الضربات، كون إسرائيل لم تستجب لأي من مطالبهم: وقف العمليات القتالية في قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وبدء عملية التفاوض مع الانسحاب اللاحق للقوات الإسرائيلية”، بحسب لوكيانوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment