الحوار في عُمان يُحرج الولايات المتحدة وإيران


RT

اختلفت واشنطن وطهران في تقويم المباحثات السرية بينهما. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

قال مسؤولون إيرانيون إن الحوار الذي جرى بوساطة في عمان، والذي أعلنت عنه وسائل إعلام أمريكية مؤخرا، خصص حصريًا لموضوع رفع العقوبات الغربية عن الجمهورية الإسلامية. بينما للمسؤولين الأميركيين رواية أخرى: أجريت مشاورات على أراضي السلطنة، حسب قولهم، حول مسألة وقف حركة الحوثيين أنصار الله هجماتها في البحر الأحمر.

ومن غير المستبعد أن يتسبب الحوار مع طهران بمزيد من الانتقادات للبيت الأبيض فيما يتعلق باستراتيجيته في الشرق الأوسط.

وهذا الأسبوع، مدد البيت الأبيض، مرة أخرى، تخفيف العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، ما سمح لها بالاستفادة من أكثر من 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة. ولفتت صحيفة Washington Free Beacon القريبة من الأوساط المحافظة الانتباه إلى ذلك. وعلى وجه التحديد، تسمح هذه الثغرة للعراق بتحويل مدفوعات الكهرباء إلى إيران عبر دول ثالثة.

والآن، يتهم الجمهوريون البيت الأبيض بالاستعداد لتمويل مغامرات القيادة الإيرانية العسكرية والسياسية، المتهمة في الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، بتوفير الأموال لحركة حماس الفلسطينية.

وإلى جانب التقارير عن مفاوضات سرية وغير مباشرة بين واشنطن وطهران، أصبحت مسألة تخفيف العقوبات تحديًا آخر لشعبية البيت الأبيض.

وفي الصدد، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون: “لا شيء يعكس ضعف إدارة بايدن أكثر من مطالبة إيران بالمساعدة في حل مشكلة تلعب فيها هي نفسها دورًا قياديًا، وتستطيع قواتنا البحرية حلها”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment