الحصار والاحتكار يدفعان أسواق رمضان بدمشق نحو الغليان.. والحكومة والصناعيون يتدخلون… فيديو



https://sputnikarabic.ae/20240309/الحصار-والاحتكار-يدفعان-أسواق-رمضان-بدمشق-نحو-الغليان-والحكومة-والصناعيون-يتدخلون-فيديو–1086832836.htmlالحصار والاحتكار يدفعان أسواق رمضان بدمشق نحو الغليان.. والحكومة والصناعيون يتدخلون… فيديو الحصار والاحتكار يدفعان أسواق رمضان بدمشق نحو الغليان.. والحكومة والصناعيون يتدخلون… فيديو سبوتنيك عربيهيمنت حركة بيع ضعيفة على أسواق العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي تشهد فيه ازدحاماً كبيراً استعدادا لاستقبال شهر “رمضان” المبارك. 09.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-09T19:49+00002024-03-09T19:49+00002024-03-09T19:49+0000العالم العربيتقارير سبوتنيكحصريhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/05/1075577364_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_c20181a94cbc831c0467b5335dd37ff7.jpgويشتكي المتسوقون من ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية كاللحوم والخضروات، إضافة للتمور، فيما الحلويات التي لطالما كانت في متناول الشريحة الأوسع من الزبائن، أضحت اليوم “شمّ ولا تدوق” على ما يقول المثل الشعبي الدمشقي.يقول ماهر قزاز، وهو تاجر مواد غذائية في سوق (باب السريجة) الشعبي الشهير وسط دمشق: “حركة البيع ضعيفة جداً مقارنة بالعام الماضي، وحجم الطلب العام على السلع في البلاد في أدنى مستوى له”.يفسر التاجر الدمشقي الحركة النشطة للزبائل المحتملين في السوق دون شراء، بان “الازدحام التي نشهده، لا يعني بأن هناك عملية شراء، فالزبائن يقصدون الأسواق ويخرجون منها بعد الاطلاع على الأسعار، بدون حمل أكياس”.الحصار الأمريكي “خنق أنفاسنا”خلال جولة لها في السوق الدمشقي، استطلعت “سبوتنيك” مجموعة من آراء الزبائن الذين أبدوا استياءهم من التبدلات التي طرأت على عاداتهم الشرائية.زهير السهلة، وهو أحد سكان وسط دمشق، قال لـ ” سبوتنيك” أن “الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على سوريا، تسببا بخنقنا كسوريين”.وأضاف السهلة: الكثير من المواد الغذائية أصبحت كمالية بحكم غيابها عن موائد السوريين، وفي مقدمها الحلويات واللحوم الحمراء والمكسرات والعديد من أنواع الفواكه”.ويؤكد السهلة بأن “الأسعار تضاعفت عدة مرات عن الأعوام الماضية” مشيرا إلى أن “أسعار الخضروات ارتفعت بنسبة تصل إلى 100% خلال الآونة الأخيرة، وكذا الأرز والعدس واسمن والزيت وغيره الكثير من المواد والدواجن الحية، أما اللحوم الحمراء فبلغ الارتفاع فيها 200%”.بدوره قال محمد أبو خالد (مواطن) لـ “سبوتنيك”: نستقبل شهر رمضان الكريم بقدرة شرائية منخفضة جداً، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية السيئة وغلاء الأسعار”، مؤكدا أن “الأسواق مزدحمة مع قدوم شهر رمضان، إلا أن الأسعار منعت معظم الأهالي من شراء حاجياتهم للشهر”.ولفت أبو خالد إلى أن “الأوضاع الاقتصادية التي يعشيها السوريين اليوم، تحرمهم من القدرة على شراء المأكولات التي اعتادوا وضعها على موائدهم ضمن طقوس شهر رمضان”.تدخل حكومي للبيع بسعر التكلفةوكنوع من التدخل الإيجابي لكسر حاجز الأسعار والاحتكار الذي يكتنف الأسواق، قامت الحكومة السورية بافتتاح العديد من مهرجانات التسوق التي تسبق شهر رمضان، إضافة إلى إطلاق سلل غذائية أساسية وبأسعار منافسة للأسواق، تمهيدا لبيعها للمواطنين خلال شهر رمضان.يقول مدير عام (المؤسسة السورية للتجارة)، زياد هزاع، في تصريح لـ “سبوتنيك”: مع اقتراب شهر رمضان، تم تخصيص معارض ومهرجانات يتم خلالها طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية ضمن الصالات، مع تقديم عروض ومشاركات متنوعة”.وأضاف هزاع: كما تم إعداد سلل من نوعين، ونعمل على سلة ثالثة، الأولى والثانية تبدآ قيمتيهما من 170 وحتى 285 ألف ليرة (نحو 30 دولار).وأكد مدير المؤسسة التي تملك مئات الأفرع في مختلف المحافظات السورية بأن: السلل الغذائية سيتم طرحها خلال معارض (رمضان الخير) التي تقام في عدد من (السورية للتجارة)، على مستوى محافظة دمشق”.وكشف مدير “السورية للتجارة” عن أنه “من المقرر زيادة عدد صالات الخضار والفواكه في الشهر الكريم وطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية والخضار والفواكه فيها”.الصناعيون: مهرجانات تسوقمن جهته، شدد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، غزوان المصري، في تصريح لـ “سبوتنيك” على “التعاون الكبير ما بين القطاع العام وغرفة صناعة دمشق وريفها وغرف التجارة في دمشق وريف دمشق لإطلاق خط موازي للسوق التجارية من خلال اقامة مهرجانات التسوق”.وأضاف المصري بأن غرفة الصناعة بدمشق: “أعدت كل ما يلزم من خدمات للصناعيين لعرض منتجاتهم ضمن المهرجانات من كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي يحتاجها المواطن ضمن الحاجات الأساسية لشهر رمضان المبارك.وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: “الهدف هو توفير السلع الغذائية بسعر التكلفة وأقل من أسعار الأسواق، وبالجودة والنوعية ذاتهما”.https://sputnikarabic.ae/20240309/عدسة-سبوتنيك-ترصد-الدمار-في-بلدة-بليدا-وفياض–فيديو–1086830478.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240308/مقتل-15-إرهابيا-وتدمير-مقر-لتعديل-الطائرات-المسيرة-بريف-إدلب-شمالي-سوريا-1086796399.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/05/1075577364_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_f12129ebdac04698387f6208b8852643.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصريالعالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصريحصريهيمنت حركة بيع ضعيفة على أسواق العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي تشهد فيه ازدحاماً كبيراً استعدادا لاستقبال شهر “رمضان” المبارك.ويشتكي المتسوقون من ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية كاللحوم والخضروات، إضافة للتمور، فيما الحلويات التي لطالما كانت في متناول الشريحة الأوسع من الزبائن، أضحت اليوم “شمّ ولا تدوق” على ما يقول المثل الشعبي الدمشقي.يقول ماهر قزاز، وهو تاجر مواد غذائية في سوق (باب السريجة) الشعبي الشهير وسط دمشق: “حركة البيع ضعيفة جداً مقارنة بالعام الماضي، وحجم الطلب العام على السلع في البلاد في أدنى مستوى له”.يؤكد قزاز لـ “سبوتنيك” أن “ارتفاع الأسعار أرهق الجميع، وأصبحت القدرة الشرائية ضعيفة جداً.. اليوم، لا يشتري المستهلك إلا المواد الأساسية لحياته، وبكميات قليلة جداً”.يفسر التاجر الدمشقي الحركة النشطة للزبائل المحتملين في السوق دون شراء، بان “الازدحام التي نشهده، لا يعني بأن هناك عملية شراء، فالزبائن يقصدون الأسواق ويخرجون منها بعد الاطلاع على الأسعار، بدون حمل أكياس”.الحصار الأمريكي “خنق أنفاسنا”خلال جولة لها في السوق الدمشقي، استطلعت “سبوتنيك” مجموعة من آراء الزبائن الذين أبدوا استياءهم من التبدلات التي طرأت على عاداتهم الشرائية.زهير السهلة، وهو أحد سكان وسط دمشق، قال لـ ” سبوتنيك” أن “الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على سوريا، تسببا بخنقنا كسوريين”.وأضاف السهلة: الكثير من المواد الغذائية أصبحت كمالية بحكم غيابها عن موائد السوريين، وفي مقدمها الحلويات واللحوم الحمراء والمكسرات والعديد من أنواع الفواكه”.عدسة “سبوتنيك” ترصد الدمار في بلدة بليدا … فيديو ويؤكد السهلة بأن “الأسعار تضاعفت عدة مرات عن الأعوام الماضية” مشيرا إلى أن “أسعار الخضروات ارتفعت بنسبة تصل إلى 100% خلال الآونة الأخيرة، وكذا الأرز والعدس واسمن والزيت وغيره الكثير من المواد والدواجن الحية، أما اللحوم الحمراء فبلغ الارتفاع فيها 200%”.بدوره قال محمد أبو خالد (مواطن) لـ “سبوتنيك”: نستقبل شهر رمضان الكريم بقدرة شرائية منخفضة جداً، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية السيئة وغلاء الأسعار”، مؤكدا أن “الأسواق مزدحمة مع قدوم شهر رمضان، إلا أن الأسعار منعت معظم الأهالي من شراء حاجياتهم للشهر”.ولفت أبو خالد إلى أن “الأوضاع الاقتصادية التي يعشيها السوريين اليوم، تحرمهم من القدرة على شراء المأكولات التي اعتادوا وضعها على موائدهم ضمن طقوس شهر رمضان”.تدخل حكومي للبيع بسعر التكلفةوكنوع من التدخل الإيجابي لكسر حاجز الأسعار والاحتكار الذي يكتنف الأسواق، قامت الحكومة السورية بافتتاح العديد من مهرجانات التسوق التي تسبق شهر رمضان، إضافة إلى إطلاق سلل غذائية أساسية وبأسعار منافسة للأسواق، تمهيدا لبيعها للمواطنين خلال شهر رمضان.يقول مدير عام (المؤسسة السورية للتجارة)، زياد هزاع، في تصريح لـ “سبوتنيك”: مع اقتراب شهر رمضان، تم تخصيص معارض ومهرجانات يتم خلالها طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية ضمن الصالات، مع تقديم عروض ومشاركات متنوعة”.وبين مدير عام السورية للتجارة التي تعد ذراع الحكومة السورية في السيطرة على الأسعار: تصل نسبة التخفيض في أسعار بعض السلع إلى 30%، ولتحقيق ذلك تم إعفاء المنتجين من أي تكاليف شريطة البيع للأهالي بسعر التكلفة، بغية تأمين احتياجات الناس بشهر رمضان”.وأضاف هزاع: كما تم إعداد سلل من نوعين، ونعمل على سلة ثالثة، الأولى والثانية تبدآ قيمتيهما من 170 وحتى 285 ألف ليرة (نحو 30 دولار).وأكد مدير المؤسسة التي تملك مئات الأفرع في مختلف المحافظات السورية بأن: السلل الغذائية سيتم طرحها خلال معارض (رمضان الخير) التي تقام في عدد من (السورية للتجارة)، على مستوى محافظة دمشق”.مقتل 15 إرهابيا وتدمير مقر لتعديل الطائرات المسيرة بريف إدلب شمالي سورياوأوضح هزاع: محتويات السلل تتنوع ما بين البقوليات والسمون والزيوت والحلاوة والطحينية والمعكرونة والمعلبات ومواد أخرى، وستكون متوفرة طيلة أيام رمضان، كما تم تخصيص خيمة رمضانية بجانب مجمع الأمويين وسط دمشق، على أن يتم من خلالها بيع الحمضيات والخضار والفواكه بأسعار أقل من أسعار السوق”.وكشف مدير “السورية للتجارة” عن أنه “من المقرر زيادة عدد صالات الخضار والفواكه في الشهر الكريم وطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية والخضار والفواكه فيها”.الصناعيون: مهرجانات تسوقمن جهته، شدد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، غزوان المصري، في تصريح لـ “سبوتنيك” على “التعاون الكبير ما بين القطاع العام وغرفة صناعة دمشق وريفها وغرف التجارة في دمشق وريف دمشق لإطلاق خط موازي للسوق التجارية من خلال اقامة مهرجانات التسوق”.وأضاف المصري بأن غرفة الصناعة بدمشق: “أعدت كل ما يلزم من خدمات للصناعيين لعرض منتجاتهم ضمن المهرجانات من كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي يحتاجها المواطن ضمن الحاجات الأساسية لشهر رمضان المبارك.وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: “الهدف هو توفير السلع الغذائية بسعر التكلفة وأقل من أسعار الأسواق، وبالجودة والنوعية ذاتهما”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment