الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي


RT

الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مواجهة دبلوماسيي واشنطن آثار موقف البيت الأبيض الداعم لمجازر إسرائيل في غزة، وخطط تل أبيب الحقيقية.

 

وجاء في المقال: يقوم بريت ماكغيورك منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بجولة في إسرائيل والدول العربية لبحث الجهود المبذولة لتحرير الرهائن الذين احتجزهم نشطاء حماس خلال هجوم 7 أكتوبر. في الآونة الأخيرة، قام المسؤولون الأمريكيون بزيارات متكررة إلى المنطقة من أجل الاتفاق على وقف الأعمال القتالية ضد غزة. ومع ذلك، وفقا لمصادر المنشورات الأمريكية، يعبّر ممثلو الدول العربية بشكل متزايد عن لومهم إدارة الرئيس جوزيف بايدن على دعمها الواضح لإسرائيل في عملياتها العسكرية.

حول ذلك، قال الباحث الكبير في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رسلان محمدوف: “ما يحدث في الفضاء العام بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو محاولة لتصوير الوضع كما لو أن هناك تناقضات بين الطرفين بشأن غزة. في الواقع، كل ما يحدث حول إسرائيل وغزة يدل على الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل”.

وبحسبه، من الواضح أن الجانب الإسرائيلي سيدفع بأجندته بعد اقتحام القطاع. تصريحات نتنياهو تشير أيضًا إلى هذا الاستنتاج.

وأضاف محمدوف: “حتى لو تم تفويض السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، بإدارة غزة، فإن ذلك سيكون بعد انتهاء الحرب، أي بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها الرئيسية. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الحقيقية على الوضع في غزة”. ولكن، بحيث لا تكون إسرائيل مسؤولة رسميا عن الجيب الفلسطيني. ويتجلى ذلك في العمل على خطة يجري بموجبها نقل الإدارة جزئيًا إلى دول ثالثة، ضامنة دوليا”.

وختم محمدوف، بالقول إن أراضي غزة نفسها ستكون مدمرة بالكامل وغير صالحة للسكن. و “إن لدى الحكومة الإسرائيلية خططا لإخلاء قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment