وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وكانت صحيفة “الوطن” السورية، أفادت فجر يوم الثلاثاء، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارات عدة مواقع عسكرية سابقة تابعة للجيش السوري.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب غرب العاصمة دمشق بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وأفاد بأنه تم استهداف مقرات الفرقة العاشرة في سعسع بمحيط مدينة قطنا بريف دمشق بالتزامن مع تحليق دورانات لطيران الاستطلاع في المنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت 28 غارة جوية على الفوج 89 في بلدة جباب، واللواء 12، والفوج 175 في مدينة إزرع بريف درعا مساء الاثنين.
وفي المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو دمر مقرات عسكرية بنتها “هيئة تحرير الشام” في منطقة قطنا بريف دمشق.
وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية نقلا عن مصادر، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القصف استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق من بينها دبابات قالت إنها “لم تدمر بعد”، في ظل الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات، موقعا عسكريا سابقا لقوات النظام السابق.
المصدر: RT+ وسائل إعلام سورية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});