وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “قبل قليل، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ أرض-أرض شق طريقه نحو أراضي البلاد من اليمن بواسطة منظومة “حيتس3”.
وأضاف البيان أن “الصاروخ لم يخترق الأراضي الإسرائيلية، وتم تفعيل الإنذارات من إطلاق القذائف والصواريخ بسبب خشية سقوط شظايا الاعتراض”.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وتوعدت جماعة “أنصار الله” بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان “أنصار الله” شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب، بطائرة مُسيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت الجماعة إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، متوعدة بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في إسرائيل والوصول إلى العمق، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها الأهداف العسكرية والأمنية “الحساسة”.
ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، عن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته منذ نوفمبر الماضي، إلى 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، مؤكدا السعي لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأميركية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله” أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: سبوتنيك
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link