وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “قبل قليل، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عدداً من مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان. وفي أعقاب الضربات، تم رصد انفجارات ثانوية، تشير إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة في المنشآت التي تم ضربها”.
Play
Play
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة لسلاح الجو التابع له قامت بتصفية عنصر في “حزب الله” يدعى حسين علي حسين في منطقة دير قانون في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن حسين عنصر بارز في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لـ”حزب الله” في منطقة يارين.
إقرأ المزيد
وذكر البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي حددت في وقت سابق اليوم مجموعة تعمل من مبنى عسكري لـ”حزب الله” في منطقة الطيبة في جنوب لبنان، حيث قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المبنى الذي كان العناصر يعملون فيه.
وكانت مراسلتنا قد أفادت مساء اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على منطقة البقاع شرقي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 8 أشخاص بجروح، في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البقاع شرقي لبنان.
من جهته، أصدر “حزب الله” بيانا نعى فيه أحد عناصره قائلا: “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي حسين سليمان “ملاك” مواليد عام 1988 من بلدة طربيخا وسكان بلدة دير قانون رأس العين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
كما أعلن “حزب الله” اليوم، تنفيذ عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”، استهدف فيها جنود ومواقع عسكرية إسرائيليو بأسلحة مختلفة.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة،، يستمر “حزب الله” في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، مؤكدا أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية “دعما لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، وأن توقفها “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.
جدير بالذكر أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين “حزب الله” وإسرائيل، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران و”حزب الله” من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وتحوله إلى حرب شاملة، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.
وتوعد “الحزب” وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس عدم الانجرار إلى حرب إقليمية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});