RT
هل سيتمكن الإرهابيون من تنفيذ تهديداتهم لفرنسا وتعطيل الألعاب الأولمبية؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
دعا تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى تنفيذ هجمات بطائراتٍ مسيّرة، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا. لفت الانتباه إلى ذلك خبراء من شركة Recorded Future الأميركية المتخصصة بتحليل التهديدات الأمنية. وبحسب ملاحظاتهم، وزع الجهاديون “تعليمات” تفيد بحول تحويل الطائرات المسيرة الخاصة إلى طائرات حربية.
ونُشرت النتائج التي توصل إليها خبراء أميركيون في صحيفة ذا ناشيونال. يوجد في فرنسا حوالي 3 ملايين طائرة مسيرة، العديد منها مملوكة للقطاع الخاص. عشية الألعاب الأولمبية، تحاول وكالات إنفاذ القانون بذل كل ما في وسعها لتقييد حركتها.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، أندريه ياشلافسكي، إن الطائرات المسيّرة تكتسب الآن دورًا متزايد الأهمية، في نوع جديد من العمليات العسكرية. و”لذلك فليس من المستغرب أن تفكر الجماعات الإرهابية الجهادية على الأقل في استخدام هذا النوع من الأسلحة لتنفيذ هجماتها”.
ووفقا له، فإن تجربة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم تعطي المنظمات الجهادية العالمية سببًا للتفكير بإمكانية استخدام الطائرات المسيّرة في تنفيذ هجمات إرهابية، بما في ذلك في أوروبا. وقال: “إذا كنا الحديث عن أولمبياد باريس، فعلى الرغم من كل التدابير الأمنية المتخذة، فإن الدرونات، إذا حاول بعض الإرهابيين استخدامها، ستشكل بالتأكيد خطرًا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب