RT
يتهمون نتنياهو بإشعال نار الخلافات مع الدوحة عن عمد. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن صدمتها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الإمارة. وكان السبب وراء ذلك التسجيل الصوتي الذي انتشر، لما دار في اجتماع مغلق بين رئيس الحكومة وعائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس. هناك، وصف نتنياهو قطر، التي تلعب دور الوساطة الحصري في قطاع غزة، بأنها وسيط مثير للمشاكل، وأعرب عن غضبه من قيام الولايات المتحدة بتوسيع وجودها العسكري في الإمارة.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أشادوا، مرارًا، بجهود الوساطة القطرية، فإن غضب نتنياهو المفاجئ قد يشير إلى أنه التقط تحوّلا في المشاعر الغربية تجاه الدوحة. وهكذا، فقد دعا بعض أعضاء الكونغرس إلى التراجع عن وضع قطر كحليف رئيس خارج الناتو، وأثاروا مسألة وجوب تصنيف الإمارة كدولة راعية للإرهاب، بسبب وجود المكتب السياسي لحماس على أراضيها. وفي العام الماضي، قالت مصادر بوليتيكو، في إدارة بايدن، إن المؤسسة الرسمية في واشنطن تدرس خيارًا تطالب فيه الدوحة بإغلاق مكتب حماس وتسليم البعض للولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب