“التنزه عاريا” إسرائيلي ينظم رياضة في رحلات قد تستمر لأيام!


مجتمع

AP

صورة تعبيرية

نوع جديد من الرياضة يقدمه الإسرائيلي يوسي آشور، حيث أنه ينظم رياضة “المشي عاريا” للرجال، في رحلات قد تستمر لأيام.

إقرأ المزيد

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن يوسي آشور يقوم بتنظيم رياضة المشي عاريا للرجال، وهو والد لثلاث فتيات، ويعيش في كيبوتس عين دور، حيث يعمل في تصليح الستائر لكسب لقمة العيش.

ونقلت الصحيفة عن يوسي آشور قوله: “مجموعة من الرجال العراة يتجولون في الريف ويتحدثون عن الذكورة والجنس تجربة خاصة للغاية”.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن بعض الرحلات هي رحلات ليوم واحد – من الفجر حتى الغسق، وبعض رحلات المشي تكون أطول (يومين أو حتى ثلاثة أيام)، في حين أن الليل هو أهم جزء من الرحلة، حيث أنه مع حلول الليل، تتجمع مجموعة الرجال حول نار المخيم، يقدم كل مشارك نفسه ويتجرد من ملابسه ويجيب على ثلاثة أسئلة، إذ أوضح منظم الرحلات قائلا: “الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام تحدث في الظلام…إنها أكثر حميمية..هناك شيء ما حول نار المخيم في الظلام يجعل الناس منفتحين..إنه يعمل كالحلم”.

وأضاف أن “الرجال الذين يأتون معهم، يريدون تغيير شيء ما عن أنفسهم، ويشعرون أن شيئا ما بداخلهم يمكن أن يكون مختلفا، وفي بعض الأحيان، يعرفون ويمكن أن يشرحوا بالضبط ما يريدون تغييره، وأحيانًا يكون مجرد شعور غامض”، متابعا: “العري هو خيار..ليس عليك أن تكون عاريا..أحيانا يظهر رجل يكون خلع قميصه صعبا مثل تسلق الجبل أو عبور البحر الأحمر، بينما يوجد بجواره رجل من يشعر أنه طبيعي تماما – بالنسبة له يكون التعري والحافي هو نفس الشيء..كلاهما لهما مكان في رحلاتنا..العُري ليس شيئا يأتي ويذهب بمستويات من الشجاعة والجرأة، ولكنه يتقلب مع ذاته موجات..ربما أرغب في خلع قميصي الآن لأنني أشعر بالانفتاح والشجاعة، لكن في غضون ساعة ، سأرغب في إعادة ملابسي..في الأساس ، يمكن للرجال فعل ما يريدون..الشيء الذي أحبه في نزهاتنا هو أننا نصل إلى أماكن بها الماء، وخاصة الطين ونغمر أنفسنا فيه، إذ تتم جميع النزهات في الريف، وفي أماكن لا يمكن لأحد أن يزعجهم. 

ولا يقبل آشور النساء في جولاته في هذه المرحلة، حيث أوضح قائلا: “أولا، لا أريد أن أفسد ديناميكية المجموعة الذكورية..قد يجعل الرجال يتراجعون إلى منطقة الراحة الخاصة بهم..من الواضح أن الرجال يتصرفون بشكل مختلف عندما تكون هناك امرأة..ثانيا، أنا رجل ولا أعرف كيف التحدث عن أجساد النساء أو فهمهن لأنه ليس جسدي”.

وعن سهرة المخيم والأسئلة فيها، فيقف الرجال في دائرة ويقدمون أنفسهم، ويخلعون ملابسهم واحدا تلو الآخر، ويسمحون للآخرين بفحص أجسادهم.، إذ أوضح آشور أن الأسئلة هي الآتية: 
– سؤاله الأول هو: “عندما تنظر إلى نفسك عاريا في المرآة ، ماذا ترى؟”
– السؤال الثاني هو: “إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في جسمك ، فماذا سيكون؟” 
والسؤال الثالث والأخير عن مسألة جنسية.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment